(يَوْمَ) بدل من يوم التناد (تُوَلُّونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (مُدْبِرِينَ) حال منصوبة بالياء (ما) نافية تعمل عمل ليس (لَكُمْ) متعلقان بخبر مقدم محذوف (مِنَ اللَّهِ) متعلقان بعاصم (مِنَ) حرف جر زائد (عاصِمٍ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم ما المؤخر (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ) تقدم إعرابها (فَما) الفاء رابطة للجواب (ما) نافية (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (مِنَ) حرف جر زائد (هادٍ) مبتدأ مؤخر
هي الآية رقم (33) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (470) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4166) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عاصم : مانع و دافع
يوم تولون ذاهبين هاربين، ما لكم من الله من مانع يمنعكم وناصر ينصركم. ومَن يخذله الله ولم يوفقه إلى رشده، فما له من هاد يهديه إلى الحق والصواب.
(يوم تولون مدبرين) عن موقف الحساب إلى النار (ما لكم من الله) أي من عذابه (من عاصم) مانع (ومن يضلل الله فما له من هادِ).
فخوفهم رضي الله عنه هذا اليوم المهول، وتوجع لهم أن أقاموا على شركهم بذلك، ولهذا قال: ( يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِين ) أي: قد ذهب بكم إلى النار ( مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ) لا من أنفسكم قوة تدفعون بها عذاب الله، ولا ينصركم من دونه من أحد ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ )( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) لأن الهدى بيد الله تعالى، فإذا منع عبده الهدى لعلمه أنه غير لائق به، لخبثه، فلا سبيل إلى هدايته.
وقوله : ( يوم تولون مدبرين ) أي : ذاهبين هاربين ، ( كلا لا وزر
إلى ربك يومئذ المستقر ) ( القيامة : 11 ، 12 ) ولهذا قال : ( ما لكم من الله من عاصم ) أي : ما لكم مانع يمنعكم من بأس الله وعذابه ، ( ومن يضلل الله فما له من هاد ) أي : من أضله ( الله ) فلا هادي له غيره .
وقوله: ( يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ) فتأويله على التأويل الذي ذكرنا من الخبر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يَوْمَ يُوَلُّونَ هارِبينَ فِي الأرْضِ حِذَارَ عَذَابِ اللهِ وَعِقابِهِ عِنْدَ مُعَايَنَتِهم جَهَنَّمَ". وتأويله على التأويل الذي قاله قَتادة في معنى ( يَوْمَ التَّنَادِ ) : يوم تولُّون مُنْصَرِفِينَ عن موقف الحساب إلى جهنم. وبنحو ذلك روي الخبر عنه, وعمن قال نحو مقالته في معنى ( يَوْمَ التَّنَادِ ) . * ذكر من قال ذلك. حدثنا بشر, قال. ثنا يزيد, قال. ثنا سعيد, عن قتادة ( يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ) : أي منطَلقا بكم إلى النار. وأولى القولين في ذلك بالصواب, القول الذي رُوي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, وإن كان الذي قاله قتادة في ذلك غير بعيد من الحقّ, وبه قال جماعه من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال. ثنا أبو عاصم, قال. ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ) قال: فارّين غير معجزين. وقوله: ( مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ) يقول: ما لكم من الله مانع يمنعكم, وناصر ينصركم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال. ثنا سعيد, عن قتادة ( مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ) : أي من ناصر. وقوله: ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) يقول: ومن يخذله الله فلم يوفّقه لرشده, فما له من موفّق يوفّقه له.
The Day you will turn your backs fleeing; there is not for you from Allah any protector. And whoever Allah leaves astray - there is not for him any guide
В тот день вы обратитесь вспять, но никто не защитит вас от Аллаха. Кого Аллах введет в заблуждение, тому не будет наставника
جب تم ایک دوسرے کو پکارو گے اور بھاگے بھاگے پھرو گے، مگر اُس وقت اللہ سے بچانے والا کوئی نہ ہو گا سچ یہ ہے کہ جسے اللہ بھٹکا دے اُسے پھر کوئی راستہ دکھانے والا نہیں ہوتا
Arkanıza dönüp kaçacağınız gün Allah'a karşı sizi koruyan bulunmaz. Allah'ın saptırdığını doğru yola getirecek yoktur
Ese día pretenderán huir, pero no tendrán quien los proteja del castigo de Dios. Sepan que a quien Dios abandona en el desvío, no habrá nadie que lo pueda guiar