(وَلِكُلٍّ جَعَلْنا) الواو استئنافية لكل متعلقان بالفعل جعلنا. (جعلنا) فعل ماض مبني على السكون والواو فاعل، (مَوالِيَ) مفعول به (مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ) مما الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف ولكل جعلنا موالي يرثون مما ترك. (تَرَكَ الْوالِدانِ) فعل ماض وفاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى (وَالْأَقْرَبُونَ) عطف والجملة صلة الموصول (وَالَّذِينَ) الواو استئنافية الذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة (عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ) صلة الموصول لا محل لها (فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ) الفاء رابطة لما في الموصول من شبه الشرط آتوهم فعل أمر وفاعله ومفعوله الأول ونصيبهم مفعوله الثاني والجملة خبر المبتدأ الذين (إِنَّ اللَّهَ) إن واسمها (كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً) كان وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور قبله والجملة خبر إن.
هي الآية رقم (33) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (83) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (526) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جعلنا مواليَ ممّا ترك : ورثةً عصبةً يرثون ممّا ترك ، الّذين عقدت أيمانكم : حالفتموهم و عاهدتموهم على التّوارث (و هو منسوخ عند الجمهور)
ولكل واحد منكم جعلنا ورثة يرثون مما ترك الوالدان والأقربون، والذين تحالفتم معهم بالأيمان المؤكدة على النصرة وإعطائهم شيئًا من الميراث فأعطوهم ما قُدِّر لهم. والميراث بالتحالف كان في أول الإسلام، ثم رُفع حكمه بنزول آيات المواريث. إن الله كان مُطَّلِعًا على كل شيء من أعمالكم، وسيجازيكم على ذلك.
(ولكلٌ) عن الرجال والنساء (جعلنا موالي) عصبة يعطون (مما ترك الوالدان والأقربون) لهم من المال (والذين عاقدت) بألف ودونها (أيمانكم) جمع يمين بمعنى القسم أو اليد أي الخلفاء الذين عاهدتموهم في الجاهلية على النصرة والإرث (فآتوهم) الآن (نصيبهم) حظوظهم من الميراث وهو السدس (إن الله على كل شيء شهيدا) مطلعا ومنه حالكم وهذا منسوخ بقوله (وأولوا الأرحام بعضهم أول ببعض).
أي: ( وَلِكُلٍّ ) من الناس ( جَعَلْنَا مَوَالِيَ ) أي: يتولونه ويتولاهم بالتعزز والنصرة والمعاونة على الأمور. ( مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) وهذا يشمل سائر الأقارب من الأصول والفروع والحواشي، هؤلاء الموالي من القرابة. ثم ذكر نوعا آخر من الموالي فقال: ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) أي: حالفتموهم بما عقدتم معهم من عقد المحالفة على النصرة والمساعدة والاشتراك بالأموال وغير ذلك. وكل هذا من نعم الله على عباده، حيث كان الموالي يتعاونون بما لا يقدر عليه بعضهم مفردا. قال تعالى: ( فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ) أي: آتوا الموالي نصيبهم الذي يجب القيام به من النصرة والمعاونة والمساعدة على غير معصية الله. والميراث للأقارب الأدنين من الموالي. ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) أي: مطلعا على كل شيء بعلمه لجميع الأمور، وبصره لحركات عباده، وسمعه لجميع أصواتهم.
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبو صالح ، وقتادة ، وزيد بن أسلم ، والسدي ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم في قوله : ( ولكل جعلنا موالي ) أي : ورثة
القول في تأويل قوله : وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ يعني جل ثناؤه بقوله: " ولكلّ جعلنا موالي"، ولكلكم، أيها الناس =" جعلنا موالي"، يقول: ورثة من بني عمه وإخوته وسائر عصبته غيرهم.
And for all, We have made heirs to what is left by parents and relatives. And to those whom your oaths have bound [to you] - give them their share. Indeed Allah is ever, over all things, a Witness
Каждому человеку Мы определили близких, которые наследуют из того, что оставили родители и ближайшие родственники. Отдавайте тем, с кем вы связаны клятвами, их долю. Воистину, Аллах - Свидетель всякой вещи
اور ہم نے ہر اُس ترکے کے حق دار مقرر کر دیے ہیں جو والدین اور رشتہ دار چھوڑیں اب رہے وہ لوگ جن سے تمہارے عہد و پیمان ہوں تو ان کا حصہ انہیں دو، یقیناً اللہ ہر چیز پر نگراں ہے
Ana babanın ve yakınların bıraktıklarından her birine varisler kıldık. Kendileriyle yeminleştiğiniz kimselere hisselerini veriniz. Doğrusu Allah her şeye şahiddir
Cada uno de ustedes tiene derecho a heredar de lo que dejen sus padres y sus parientes más cercanos. Aquellos con quienes hayan celebrado un pacto, también tienen derecho a heredar. Dios es testigo de todas las cosas