مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والثلاثين (٣٣) من سورة صٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والثلاثين من سورة صٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ ﴿٣٣

الأستماع الى الآية الثالثة والثلاثين من سورة صٓ

إعراب الآية 33 من سورة صٓ

(رُدُّوها) أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعله وها مفعوله والجملة مقول لقول محذوف (عَلَيَّ) متعلقان بردوها (فَطَفِقَ) الفاء حرف عطف وماض من أفعال الشروع واسمه مستتر تقديره هو (مَسْحاً) مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة الفعلية المقدرة في محل نصب خبر طفق (بِالسُّوقِ) جمع ساق متعلقان بمسحا (وَالْأَعْناقِ) معطوفة على السوق

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (33) من سورة صٓ تقع في الصفحة (455) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4003) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 33 من سورة صٓ

ردّوها علي : رُدّوا الخيل عليّ ، فطفق مسحا بالسّوق و الأعناق : فَشرعَ يقطع سُوقها و أعْنَاقها بالسّيف قربانا لله تعالى و كانَ ذلك مشروعا في ملّتِه

الآية 33 من سورة صٓ بدون تشكيل

ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ﴿٣٣

تفسير الآية 33 من سورة صٓ

فقال: إنني آثرت حب المال عن ذكر ربي حتى غابت الشمس عن عينيه، رُدُّوا عليَّ الخيل التي عُرضت من قبل، فشرع يمسح سوقها وأعناقها.

(ردُّوها عليَّ) أي الخيل المعروضة فردوها (فطفق مسحا) بالسيف (بالسوق) جمع ساق (والأعناق) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء.

( رُدُّوهَا عَلَيَّ ) فردوها ( فَطَفِقَ ) فيها ( مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ) أي: جعل يعقرها بسيفه، في سوقها وأعناقها.

وقوله : ( فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ) ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي - ﷺ - يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه ، من ذلك عن جابر قال : جاء عمر ، رضي الله عنه يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ، ويقول : يا رسول الله ، والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب


فقال رسول الله - ﷺ - : " والله ما صليتها " فقال : فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال
والخيل تراد للقتال
وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة ، حيث لا يمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر ، وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب ; لأنه قال بعدها : ( ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) قال الحسن البصري
قال : لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك
ثم أمر بها فعقرت
وكذا قال قتادة . وقال السدي : ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : جعل يمسح أعراف الخيل ، وعراقيبها حبالها
وهذا القول اختاره ابن جرير قال : لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها
وهذا الذي رجح به ابن جرير فيه نظر ; لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا ولا سيما إذا كان غضبا لله - عز وجل - بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة ; ولهذا لما خرج عنها لله تعالى عوضه الله تعالى ما هو خير منها وهي الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب غدوها شهر ورواحها شهر فهذا أسرع وخير من الخيل وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء - وكانا يكثران السفر نحو البيت - قالا أتينا على رجل من أهل البادية ، فقال البدوي : أخذ بيدي رسول الله - ﷺ - فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى وقال : " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله - عز وجل - إلا أعطاك الله خيرا منه "

وقوله ( رُدُّوهَا عَلَيَّ ) يقول: ردّوا عليّ الخيل التي عرضت عليّ, فشغلتني عن الصلاة, فكروها عليّ. كما حدثني محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( رُدُّوهَا عَلَيَّ ) قال: الخيل. وقوله ( فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ) يقول: فجعل يمسح منها السوق, وهي جمع الساق, والأعناق. واختلف أهل التأويل في معنى مسح سليمان بسوق هذه الخيل الجياد وأعناقها, فقال بعضهم: معنى ذلك أنه عقرها وضرب أعناقها, من قولهم: مَسَحَ علاوته: إذا ضرب عنقه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ) قال: قال الحسن: قال لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك, قال قولهما فيه, يعني قتادة والحسن قال: فكَسَف عراقيبها, وضرب أعناقها. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ) فضرب سوقها وأعناقها. حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع, قال: ثنا بشر بن المفضل, عن عوف, عن الحسن, قال: أمر بها فعقرت. وقال آخرون: بل جعل يمسح أعرافها وعراقيبها بيده حُبًّا لها. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ) يقول: جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها: حبا لها. وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية, لأن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم لم يكن إن شاء الله ليعذب حيوانًا بالعرقبة, ويهلك مالا من ماله بغير سبب, سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها, ولا ذنب لها باشتغاله بالنظر إليها.

الآية 33 من سورة صٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (33) - Surat Sad

[He said], "Return them to me," and set about striking [their] legs and necks

الآية 33 من سورة صٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (33) - Сура Sad

Верните их ко мне!». А затем он стал рубить им голени и шеи

الآية 33 من سورة صٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (33) - سوره صٓ

تو (اس نے حکم دیا کہ) انہیں میرے پاس واپس لاؤ، پھر لگا ان کی پنڈلیوں اور گردنوں پر ہاتھ پھیرنے

الآية 33 من سورة صٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (33) - Ayet صٓ

Süleyman: "Doğrusu ben bu iyi malları, Rabbimi anmayı sağladıkları için severim" demişti. Koşup, toz perdesi arkasında kayboldukları zaman: "onları bana getirin" dedi. Bacaklarını ve boyunlarını sıvazlamaya başlamıştı

الآية 33 من سورة صٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (33) - versículo صٓ

[Dijo Salomón:] "Traédmelos". Y acarició sus cuellos y sus patas