(قالَ) فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو. والجملة مستأنفة. (يا آدَمُ) يا أداة نداء. آدم منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب. (أَنْبِئْهُمْ) فعل أمر مبني على السكون والهاء مفعول به والميم لجمع الذكور، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. (بِأَسْمائِهِمْ) جار ومجرور متعلقان بالفعل، في موضع المفعول الثاني. (فَلَمَّا) الفاء عاطفة، ولما ظرفية حينية. (أَنْبَأَهُمْ) فعل ماض ومفعول به، والفاعل هو والجملة في محل جر بالإضافة. (بِأَسْمائِهِمْ) متعلقان بأنبأهم. (قالَ) فعل ماض والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (أَلَمْ) الهمزة للاستفهام، لم حرف نفي وجزم وقلب. (أَقُلْ) فعل مضارع مجزوم، والفاعل أنا. والجملة في محل نصب مقول القول. (لَكُمْ) متعلقان بأقل. (إِنِّي) إن حرف مشبه بالفعل والياء اسمها. (أَعْلَمُ) فعل مضارع والجملة خبر إن، والفاعل أنا. والجملة الاسمية مقول القول. (غَيْبَ) مفعول به. (السَّماواتِ) مضاف إليه. (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات. (وَأَعْلَمُ) فعل مضارع. (ما) اسم موصول مفعول به. (تُبْدُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل. والجملة صلة الموصول. وجملة: (أعلم) معطوفة. (وَما) اسم موصول معطوف على ما السابقة. (كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها، والميم لجمع الذكور. (تَكْتُمُونَ) فعل مضارع وفاعل والجملة خبر كنتم. وجملة: (كنتم) صلة الموصول.
هي الآية رقم (33) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (6) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1) ، وهي الآية رقم (40) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال الله: يا آدم أخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجَزوا عن معرفتها. فلما أخبرهم آدم بها، قال الله للملائكة: لقد أخبرتكم أني أعلم ما خفي عنكم في السموات والأرض، وأعلم ما تظهرونه وما تخفونه.
(قال) تعالى (يا آدم أنبئهم) أي الملائكة (بأسمائهم) المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها (فلما أنبأهم بأسمائهم قال) تعالى لهم موبخاً (ألم أقل لكم إنَّي أعلم غيب السماوات والأرض) ما غاب فيهما (وأعلم ما تبدون) ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ (وما كنتم تكتمون) تسرون من قولكم لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم.
فحينئذ قال الله: ( يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ) أي: أسماء المسميات التي عرضها الله على الملائكة; فعجزوا عنها، ( فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ) تبين للملائكة فضل آدم عليهم; وحكمة الباري وعلمه في استخلاف هذا الخليفة، ( قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) وهو ما غاب عنا; فلم نشاهده، فإذا كان عالما بالغيب; فالشهادة من باب أولى، ( وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ ) أي: تظهرون ( وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ )
وقوله تعالى : ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) قال زيد بن أسلم
القول في تأويل قوله تعالى: قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قال أبو جعفر: إن الله جل ثناؤه عَرّف ملائكته - الذين سألوه أن يجعلهم الخلفاء في الأرض، ووصَفوا أنفسهم بطاعته والخضوع لأمره، دونَ غيرهم الذين يُفسدون فيها ويسفكون الدماء - أنهم، من الجهل بمواقع تدبيره ومحلّ قَضَائه، قَبل إطلاعه إياهم عليه، على نحو جهلهم بأسماء الذين عَرَضهم عليهم، إذ كان ذلك مما لم يعلمهم فيعلموه، وأنهم وغيرهم من العباد لا يعلمون من العلم إلا ما علَّمهم إياه ربهم، وأنّه يخص بما شاء من العلم من شاء من الخلق، ويمنعه منهم من شاء، كما علم آدم أسماء ما عرض على الملائكة، ومنعهم علمها إلا بعد تعليمه إياهم. فأما تأويل قوله: " قال يا آدم أنبئهم "، يقول: أخبر الملائكةَ، والهاء والميم في قوله: " أنبئهم " عائدتان على الملائكة. وقوله: " بأسمائهم " يعني بأسماء الذين عَرَضهم على الملائكة، والهاء والميم اللتان في" أسمائهم " كناية عن ذكر هَؤُلاءِ التي في قوله: أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ . ( فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ ) يقول: فلما أخبر آدمُ الملائكةَ بأسماء الذين عرضهم عليهم، فلم يَعرفوا أسماءهم، وأيقنوا خَطأ قيلهم: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، وأنهم قَد هَفوْا في ذلك وقالوا ما لا يعلمون كيفية وقوع قضاء ربهم في ذلك لو وقع، على ما نطقوا به، - قال لهم ربهم: " ألم أقلْ لكُم إنّي أعلمُ غَيبَ السماوات والأرض ". والغيب: هو ما غاب عن أبصارهم فلم يعاينوه؛ توبيخًا من الله جل ثناؤه لهم بذلك، على ما سلف من قيلهم، وَفرَط منهم من خطأ مَسألتهم. كما:- 676 - حدثنا به محمد بن العلاء، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس: " قال يا آدمُ أنبئهم بأسمائهم "، يقول: أخبرهم بأسمائهم -" فلما أنبأهم بأسمائهم قال: ألم أقلْ لكم " أيها الملائكة خَاصة " إنّي أعلم غيبَ السموات والأرض " ولا يعلمه غيري (136) . 677 - وحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قصة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تعلموا هذه الأسماء فليس لكم علم، إنما أردت أن أجعلهم ليفسدوا فيها، هذا عندي قد علمتُه، فكذلك أخفيتُ عنكم أني أجعل فيها من يعصيني ومن يُطيعني، قال: وَسبقَ من الله: لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (سورة هود: 119، وسورة السجدة: 13)، قال: ولم تعلم الملائكة ذلك ولم يدروه. قال: فلما رأوْا ما أعطى الله آدمَ من العلم أقروا لآدم بالفضل (137) .
He said, "O Adam, inform them of their names." And when he had informed them of their names, He said, "Did I not tell you that I know the unseen [aspects] of the heavens and the earth? And I know what you reveal and what you have concealed
Он сказал: «О Адам! Поведай им об их именах». Когда Адам поведал им об их именах, Он сказал: «Разве Я не говорил вам, что знаю сокровенное на небесах и земле, и знаю, что вы совершаете открыто и что утаиваете?»
پھر اللہ نے آدمؑ سے کہا: "تم اِنہیں اِن چیزوں کے نام بتاؤ" جب اس نے ان کو اُن سب کے نام بتا دیے، تو اللہ نے فرمایا: "میں نے تم سے کہا نہ تھا کہ میں آسمانوں اور زمین کی وہ ساری حقیقتیں جانتا ہوں جو تم سے مخفی ہیں، جو کچھ تم ظاہر کرتے ہو، وہ بھی مجھے معلوم ہے اور جو کچھ تم چھپاتے ہو، اسے بھی میں جانتا ہوں
Allah "Ey Adem onlara isimlerini söyle" dedi. Adem isimlerini söyleyince, Allah "Ben gökler ve yerde görünmeyeni biliyorum, sizin açıkladığınızı ve gizlemekte olduğunuzu da bilirim, diye size söylememiş miydim?" dedi
Dijo: "¡Oh Adán! Infórmales sobre sus nombres". Y cuando les hubo informado sobre sus nombres, Dios dijo: "¿Acaso no les dije que conozco lo oculto de los cielos y de la Tierra, y sé lo que manifiestan y lo que ocultan