(وَإِذا) الواو حرف عطف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (رَأَوْهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة و(قالُوا) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ) إن واسمها واللام المزحلقة و(لَضالُّونَ) خبر إن والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (32) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5880) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين أجرموا كانوا في الدنيا يستهزئون بالمؤمنين، وإذا مروا بهم يتغامزون سخرية بهم، وإذا رجع الذين أجرموا إلى أهلهم وذويهم تفكهوا معهم بالسخرية من المؤمنين. وإذا رأى هؤلاء الكفار أصحاب محمد ﷺ، وقد اتبعوا الهدى قالوا: إن هؤلاء لتائهون في اتباعهم محمدًا ﷺ، وما بُعث هؤلاء المجرمون رقباء على أصحاب محمد ﷺ. فيوم القيامة يسخر الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه من الكفار، كما سخر الكافرون منهم في الدنيا.
(وإذا رأوْهم) أي المؤمنين (قالوا إن هؤلاء لضالون) لإيمانهم بمحمد ﷺ.
وهذا من أعظم ما يكون من الاغترار، أنهم جمعوا بين غاية الإساءة والأمن في الدنيا، حتى كأنهم قد جاءهم كتاب من الله وعهد، أنهم من أهل السعادة، وقد حكموا لأنفسهم أنهم أهل الهدى، وأن المؤمنين ضالون، افتراء على الله، وتجرأوا على القول عليه بلا علم.
أي لكونهم على غير دينهم.
وقوله: ( وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ ) يقول تعالى ذكره: وإذا رأى المجرمون المؤمنين قالوا لهم: إن هؤلاء لضالون عن محجة الحقّ، وسبيل القصد .
And when they saw them, they would say, "Indeed, those are truly lost
а при виде их они говорили: «Воистину, эти впали в заблуждение»
اور جب انہیں دیکھتے تو کہتے تھے کہ یہ بہکے ہوئے لوگ ہیں
İnananları gördükleri zaman: "Doğrusu bunlar sapık olanlardır" derlerdi
Cuando ven a los suyos dicen: "Ellos son unos desviados