(فَمَنْ) حرف استئناف واسم استفهام مبتدأ (أَظْلَمُ) خبر والجملة مستأنفة (مِمَّنْ) متعلقان بالفعل (كَذَبَ) ماض فاعله مستتر (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ) معطوف على ما قبله (إِذْ) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب (جاءَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (أَلَيْسَ) حرف استفهام تقريري وماض ناقص (فِي جَهَنَّمَ) جار ومجرور خبره المقدم (مَثْوىً) اسمه المؤخر وجملة كذب صلة لا محل لها (لِلْكافِرِينَ) متعلقان بمثوى وجملة أليس مستأنفة
هي الآية رقم (32) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (462) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4090) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مَثوًى للكافرين : مأوًى و مُقامٌ لهمْ
لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب: بأن نسب إليه ما لا يليق به كالشريك والولد، أو قال: أوحي إليَّ، ولم يوحَ إليه شيء، ولا أحد أظلم ممن كذَّب بالحق الذي نزل على محمد ﷺ. أليس في النار مأوى ومسكن لمن كفر بالله، ولم يصدق محمدًا ﷺ ولم يعمل بما جاء به؟ بَلَى.
(فمن) أي لا أحد (أظلم ممن كذب على الله) بنسبة الشريك والولد إليه (وكذَّب بالصدق) بالقرآن (إذ جاءه أليس في جهنم مثوىً) مأوى (للكافرين) بلى.
يقول تعالى، محذرا ومخيرا: أنه لا أظلم وأشد ظلما ( مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ ) إما بنسبته إلى ما لا يليق بجلاله، أو بادعاء النبوة، أو الإخبار بأن اللّه تعالى قال كذا، أو أخبر بكذا، أو حكم بكذا وهو كاذب، فهذا داخل في قوله تعالى: ( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) إن كان جاهلا، وإلا فهو أشنع وأشنع.( وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ) أي: ما أظلم ممن جاءه الحق المؤيد بالبينات فكذبه، فتكذيبه ظلم عظيم منه، لأنه رد الحق بعد ما تبين له، فإن كان جامعا بين الكذب على اللّه والتكذيب بالحق، كان ظلما على ظلم.( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ) يحصل بها الاشتفاء منهم، وأخذ حق اللّه من كل ظالم وكافر. ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
يقول تعالى مخاطبا للمشركين الذين افتروا على الله ، وجعلوا معه آلهة أخرى ، وادعوا أن الملائكة بنات الله ، وجعلوا لله ولدا - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا - ومع هذا كذبوا بالحق إذ جاءهم على ألسنة رسل الله ، صلوات الله ( وسلامه ) عليهم أجمعين ، ولهذا قال : ( فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه ) أي : لا أحد أظلم من هذا ; لأنه جمع بين طرفي الباطل ، كذب على الله ، وكذب رسول الله ، قالوا الباطل وردوا الحق ; ولهذا قال متوعدا لهم : ( أليس في جهنم مثوى للكافرين ) وهم الجاحدون المكذبون .
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وقوله: ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ) يقول تعالى ذكره: فمن من خلق الله أعظم فرية ممن كذب على الله, فادّعى أن له ولد وصاحبة, أو أنه حرَّم ما لم يحرمه من المطاعم ( وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ) يقول: وكذّب بكتاب الله إذ أنـزله على محمد, وابتعثه الله به رسولا وأنكر قول لا إله إلا الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ) : أي بالقرآن. وقوله: ( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ) يقول تبارك وتعالى: أليس في النار مأوى ومسكن لمن كفر بالله, وامتنع من تصديق محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , واتباعه على ما يدعوه إليه مما أتاه به من عند الله من التوحيد, وحكم القرآن؟.
So who is more unjust than one who lies about Allah and denies the truth when it has come to him? Is there not in Hell a residence for the disbelievers
Кто может быть несправедливее того, кто возвел навет на Аллаха и счел ложью правду, когда она явилась ему? Разве не в Геенне обитель неверующих
پھر اُس شخص سے بڑا ظالم اور کون ہو گا جس نے اللہ پر جھوٹ باندھا اور جب سچائی اس کے سامنے آئی تو اُسے جھٹلا دیا کیا ایسے کافروں کے لیے جہنم میں کوئی ٹھکانا نہیں ہے؟
Allah'a karşı yalan uydurandan, kendisine gelmiş gerçeği yalan sayandan daha zalim olan kimdir? İnkarcılar için cehennemde dur durak olmaz olur mu
¿Acaso existe alguien más injusto que quien inventa mentiras sobre Dios y desmiente la Verdad cuando se le presenta? El Infierno será la morada de los que rechazan la verdad