مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والثلاثين (٣٢) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والثلاثين من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا ﴿٣٢

الأستماع الى الآية الثانية والثلاثين من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 32 من سورة الإسرَاء

(وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَقْرَبُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (الزِّنى) مفعول به والجملة معطوفة (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف (فاحِشَةً) خبر كان (وَساءَ) الواو عاطفة وساء ماض لإنشاء الذم وفاعله مستتر والجملة معطوفة (سَبِيلًا) تمييز.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (32) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (285) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2061) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 32 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ﴿٣٢

تفسير الآية 32 من سورة الإسرَاء

ولا تقربوا الزنى ودواعيه؛ كي لا تقعوا فيه، إنه كان فعلا بالغ القبح، وبئس الطريق طريقه.

(ولا تقربوا الزنى) أبلغ من لا تأتوه (إنه كان فاحشة) قبيحا (وساء) بئس (سبيلاً) طريقا هو.

والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن: " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " خصوصا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه.ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي: إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد.وقوله: ( وَسَاءَ سَبِيلًا ) أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم.

يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ) أي ذنبا عظيما ( وساء سبيلا ) أي وبئس طريقا ومسلكا وقد قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا جرير حدثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة قال إن فتى شابا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا فقال اجلس فجلس ، قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداك


قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم " قال أفتحبه لابنتك " قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك
قال ولا الناس يحبونه لبناتهم " قال أتحبه لأختك " قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداك قال : " ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه " قال فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . وقال ابن أبي الدنيا حدثنا عمار بن نصر حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي ﷺ قال ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له "

يقول تعالى ذكره: وقضى أيضا أن (لا تَقْرَبُوا) أيها الناس ( الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) يقول: إِن الزّنا كان فاحشة (وَساءَ سَبِيلا) يقول: وساء طريق الزنا طريقا، لأنه طريق أهل معصية الله، والمخالفين أمره، فأسوئ به طريقا يورد صاحبه نار جهنم.

الآية 32 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (32) - Surat Al-Isra

And do not approach unlawful sexual intercourse. Indeed, it is ever an immorality and is evil as a way

الآية 32 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (32) - Сура Al-Isra

Не приближайтесь к прелюбодеянию, ибо оно является мерзостью и скверным путем

الآية 32 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (32) - سوره الإسرَاء

زنا کے قریب نہ پھٹکو وہ بہت برا فعل ہے اور بڑا ہی برا راستہ

الآية 32 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (32) - Ayet الإسرَاء

Sakın zinaya yaklaşmayın; doğrusu bu çirkindir, kötü bir yoldur

الآية 32 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (32) - versículo الإسرَاء

No se acerquen a lo que lleve a la fornicación, pues es una inmoralidad y un mal camino