(وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَقْرَبُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (الزِّنى) مفعول به والجملة معطوفة (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف (فاحِشَةً) خبر كان (وَساءَ) الواو عاطفة وساء ماض لإنشاء الذم وفاعله مستتر والجملة معطوفة (سَبِيلًا) تمييز.
هي الآية رقم (32) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (285) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2061) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تقربوا الزنى ودواعيه؛ كي لا تقعوا فيه، إنه كان فعلا بالغ القبح، وبئس الطريق طريقه.
(ولا تقربوا الزنى) أبلغ من لا تأتوه (إنه كان فاحشة) قبيحا (وساء) بئس (سبيلاً) طريقا هو.
والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن: " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " خصوصا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه.ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي: إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد.وقوله: ( وَسَاءَ سَبِيلًا ) أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم.
يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ) أي ذنبا عظيما ( وساء سبيلا ) أي وبئس طريقا ومسلكا وقد قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا جرير حدثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة قال إن فتى شابا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا فقال اجلس فجلس ، قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداك
يقول تعالى ذكره: وقضى أيضا أن (لا تَقْرَبُوا) أيها الناس ( الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) يقول: إِن الزّنا كان فاحشة (وَساءَ سَبِيلا) يقول: وساء طريق الزنا طريقا، لأنه طريق أهل معصية الله، والمخالفين أمره، فأسوئ به طريقا يورد صاحبه نار جهنم.
And do not approach unlawful sexual intercourse. Indeed, it is ever an immorality and is evil as a way
Не приближайтесь к прелюбодеянию, ибо оно является мерзостью и скверным путем
زنا کے قریب نہ پھٹکو وہ بہت برا فعل ہے اور بڑا ہی برا راستہ
Sakın zinaya yaklaşmayın; doğrusu bu çirkindir, kötü bir yoldur
No se acerquen a lo que lleve a la fornicación, pues es una inmoralidad y un mal camino