(وَالَّذِي) الواو عاطفة واسم الموصول مبتدأ والجملة معطوفة (أَوْحَيْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِلَيْكَ) متعلقان بأوحينا (مِنَ الْكِتابِ) متعلقان بمحذوف حال (هُوَ الْحَقُّ) هو ضمير فصل والحق خبر الذي أو هو الحق مبتدأ وخبر والجملة خبر الذي (مُصَدِّقاً) حال منصوبة (لِما) اللام حرف جر وما موصولية ومتعلقان بمصدقا (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ما (يَدَيْهِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه (إِنَّ اللَّهَ) لفظ الجلالة اسم إن (بِعِبادِهِ) متعلقان بخبير والهاء مضاف إليه (لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ) خبران لإن واللام المزحلقة/
هي الآية رقم (31) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (438) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3691) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذي أنزلناه إليك -أيها الرسول- من القرآن هو الحق المصدِّق للكتب التي أنزلها الله على رسله قبلك. إن الله لخبير بشؤون عباده، بصير بأعمالهم، وسيجازيهم عليها.
(والذي أوحينا إليك من الكتاب) القرآن (هو الحق مصدقا لما بين يديه) تقدمه من الكتب (إن الله بعباده لخبير بصير) عالم بالبواطن والظواهر.
يذكر تعالى أن الكتاب الذي أوحاه إلى رسوله ( هُوَ الْحَقُّ ) من كثرة ما اشتمل عليه من الحق، كأن الحق منحصر فيه، فلا يكن في قلوبكم حرج منه، ولا تتبرموا منه، ولا تستهينوا به، فإذا كان هو الحق، لزم أن كل ما دل عليه من المسائل الإلهية والغيبية وغيرها، مطابق لما في الواقع، فلا يجوز أن يراد به ما يخالف ظاهره وما دل عليه.( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) من الكتب والرسل، لأنها أخبرت به، فلما وجد وظهر، ظهر به صدقها. فهي بشرت به وأخبرت، وهو صدقها، ولهذا لا يمكن أحدا أن يؤمن بالكتب السابقة، وهو كافر بالقرآن أبدا، لأن كفره به، ينقض إيمانه بها، لأن من جملة أخبارها الخبر عن القرآن، ولأن أخبارها مطابقة لأخبار القرآن.( إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ) فيعطي كل أمة وكل شخص، ما هو اللائق بحاله. ومن ذلك، أن الشرائع السابقة لا تليق إلا بوقتها وزمانها، ولهذا، ما زال اللّه يرسل الرسل رسولا بعد رسول، حتى ختمهم بمحمد صلى اللّه عليه وسلم، فجاء بهذا الشرع، الذي يصلح لمصالح الخلق إلى يوم القيامة، ويتكفل بما هو الخير في كل وقت.
يقول تعالى : ( والذي أوحينا إليك ) يا محمد من الكتاب ، وهو القرآن ( هو الحق مصدقا لما بين يديه ) أي : من الكتب المتقدمة يصدقها ، كما شهدت له بالتنويه ، وأنه منزل من رب العالمين . ( إن الله بعباده لخبير بصير ) أي : هو خبير بهم ، بصير بمن يستحق ما يفضله به على من سواه
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) يقول تعالى ذكره: ( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) يا محمد وهو هذا القرآن الذي أنـزله الله عليه (هُوَ الْحَقُّ) يقول: هو الحق عليك وعلى أمتك أن تعمل به، وتتبع ما فيه دون غيره من الكتب التي أوحيت إلى غيرك ( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) يقول: هو يصدق ما مضى بين يديه فصار أمامه من الكتب التي أنـزلتها إلى من قبلك من الرسل. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) للكتب التي خلت قبله. وقوله ( إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الله بعباده لذو علم وخبرة بما يعملون بصير بما يصلحهم من التدبير.
And that which We have revealed to you, [O Muhammad], of the Book is the truth, confirming what was before it. Indeed, Allah, of His servants, is Acquainted and Seeing
Писание, которое Мы внушили тебе в откровении, является истиной, которая подтверждает то, что было до него. Воистину, Аллах ведает о Своих рабах и видит их
(اے نبیؐ) جو کتاب ہم نے تمہاری طرف وحی کے ذریعہ سے بھیجی ہے وہی حق ہے، تصدیق کرتی ہوئی آئی ہے اُن کتابوں کی جو اِس سے پہلے آئی تھیں بے شک اللہ اپنے بندوں کے حال سے باخبر ہے اور ہر چیز پر نگاہ رکھنے والا ہے
Bu, sana vahyettiğimiz, öncekileri doğrulayan gerçek Kitap'dır. Allah şüphesiz kullarından haberdardır, görendir
Lo que te he revelado del Libro [¡oh, Mujámmad!] es la Verdad que corrobora lo que ya había sido revelado anteriormente. Dios ve y sabe todo lo que hacen Sus siervos