(خُذُوهُ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول لقول مقدر (فَغُلُّوهُ) معطوف على خذوه.
هي الآية رقم (30) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5353) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فَغلّوه : اجْعلوا الغلّ في يَدَيْه و عُنقِه
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.
(خذوه) خطاب لخزنة جهنم (فغلوه) اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل.
فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد: ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ) أي: اجعلوا في عنقه غلا يخنقه.
فعندها يقول الله ، عز وجل : ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ) أي : يأمر الزبانية أن تأخذه عنفا من المحشر ، فتغله ، أي : تضع الأغلال في عنقه ، ثم تورده إلى جهنم فتصليه إياها ، أي : تغمره فيها . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو قال : إذا قال الله عز وجل ) خذوه ) ابتدره سبعون ألف ملك ، إن الملك منهم ليقول هكذا ، فيلقي سبعين ألفا في النار . وروى ابن أبي الدنيا في " الأهوال " : أنه يبتدره أربعمائة ألف ، ولا يبقى شيء إلا دقه ، فيقول : ما لي ولك ؟ فيقول : إن الرب عليك غضبان ، فكل شيء غضبان عليك . وقال الفضيل - هو ابن عياض - : إذا قال الرب عز وجل : ( خذوه فغلوه ) ابتدره سبعون ألف ملك ، أيهم يجعل الغل في عنقه .
وقوله: (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ) يقول تعالى ذكره لملائكته من خزّان جهن.
[Allah will say], "Seize him and shackle him
Схватите его и закуйте
(حکم ہو گا) پکڑو اِسے اور اِس کی گردن میں طوق ڈال دو
İlgililere şöyle buyurulur: "O'nu alın, bağlayın
[Dios dirá a los ángeles:] "Aprésenlo y encadénenlo