(إِنَّكَ مَيِّتٌ) إن واسمها وخبرها والجملة مستأنفة (وَإِنَّهُمْ) إن واسمها (مَيِّتُونَ) خبر إنّ والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (30) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (461) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4088) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنك -أيها الرسول- ميت وإنهم ميتون، ثم إنكم جميعًا- أيها الناس- يوم القيامة عند ربكم تتنازعون، فيحكم بينكم بالعدل والإنصاف.
(إنك) خطاب للنبي ﷺ (ميت وإنهم ميتون) ستموت ويموتون فلا شماتة بالموت، نزلت لما استبطؤوا موته ﷺ.
( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) أي: كلكم لا بد أن يموت ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )
وقوله : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) هذه الآية من الآيات التي استشهد بها الصديق ( رضي الله عنه ) عند موت الرسول - ﷺ - حتى تحقق الناس موته ، مع قوله : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) ( آل عمران : 144 ) . ومعنى هذه الآية : ستنقلون من هذه الدار لا محالة وستجتمعون عند الله في الدار الآخرة ، وتختصمون فيما أنتم فيه في الدنيا من التوحيد والشرك بين يدي الله - عز وجل - فيفصل بينكم ، ويفتح بالحق وهو الفتاح العليم ، فينجي المؤمنين المخلصين الموحدين ، ويعذب الكافرين الجاحدين المشركين المكذبين . ثم إن هذه الآية - وإن كان سياقها في المؤمنين والكافرين ، وذكر الخصومة بينهم في الدار الآخرة - فإنها شاملة لكل متنازعين في الدنيا ، فإنه تعاد عليهم الخصومة في الدار الآخرة .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنك يا محمد ميت عن قليل, وإن هؤلاء المكذّبيك من قومك والمؤمنين منهم ميتون .
Indeed, you are to die, and indeed, they are to die
Воистину, ты смертен, и они смертны
(اے نبیؐ) تمہیں بھی مرنا ہے اور اِن لوگوں کو بھی مرنا ہے
Şüphesiz sen de öleceksin, onlar da ölecekler
Tú [¡oh, Mujámmad!] has de morir y ellos también han de morir [pues ningún ser creado es inmortal]