مشاركة ونشر

تفسير الآية الثلاثين (٣٠) من سورة صٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثلاثين من سورة صٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴿٣٠

الأستماع الى الآية الثلاثين من سورة صٓ

إعراب الآية 30 من سورة صٓ

(وَوَهَبْنا) الواو حرف استئناف وماض وفاعله (لِداوُدَ) متعلقان بوهبنا (سُلَيْمانَ) مفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (نِعْمَ) ماض جامد (الْعَبْدُ) فاعل (إِنَّهُ أَوَّابٌ) إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لجملة نعم

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (30) من سورة صٓ تقع في الصفحة (455) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23)

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 30 من سورة صٓ

إنه أواب : رجّاعٌ إليه تعالى بالتوبة

الآية 30 من سورة صٓ بدون تشكيل

ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب ﴿٣٠

تفسير الآية 30 من سورة صٓ

ووهبنا لداود ابنه سليمان، فأنعمنا به عليه، وأقررنا به عينه، نِعْم العبد سليمان، إنه كان كثير الرجوع إلى الله والإنابة إليه.

(ووهبنا لداود سلمان) ابنه (نعم العبد) أي سليمان (إنه أوَّاب) رجّاع في التسبيح والذكر في جميع الأوقات.

لما أثنى تعالى على داود، وذكر ما جرى له ومنه، أثنى على ابنه سليمان عليهما السلام فقال: ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ ) أي: أنعمنا به عليه، وأقررنا به عينه.( نِعْمَ الْعَبْدُ ) سليمان عليه السلام، فإنه اتصف بما يوجب المدح، وهو ( إِنَّهُ أَوَّابٌ ) أي: رجَّاع إلى اللّه في جميع أحواله، بالتأله والإنابة، والمحبة والذكر والدعاء والتضرع، والاجتهاد في مرضاة اللّه، وتقديمها على كل شيء.

يقول تعالى مخبرا أنه وهب لداود سليمان ، أي : نبيا كما قال : ( وورث سليمان داود ) أي : في النبوة وإلا فقد كان له بنون غيره ، فإنه قد كان عنده مائة امرأة حرائر . وقوله : ( نعم العبد إنه أواب ) ثناء على سليمان - عليه السلام - بأنه كثير الطاعة والعبادة والإنابة إلى الله - عز وجل - . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا محمود بن خالد حدثنا الوليد حدثنا مكحول قال : لما وهب الله لداود سليمان - عليه السلام - قال له : يا بني ما أحسن ؟ قال : سكينة الله وإيمان


قال : فما أقبح ؟ قال : كفر بعد إيمان
قال : فما أحلى ؟ قال : روح الله بين عباده
قال : فما أبرد ؟ قال : عفو الله عن الناس وعفو الناس بعضهم عن بعض
قالداود - عليه السلام - : فأنت نبي .

القول في تأويل قوله تعالى : وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) يقول تعالى ذكره ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ ) ابنه ولدا( نِعْمَ الْعَبْدُ ) يقول: نعم العبد سليمان ( إِنَّهُ أَوَّابٌ ) يقول: إنه رجاع إلى طاعة الله توّاب إليه مما يكرهه منه. وقيل: إنه عُنِي به أنه كثير الذكر لله والطاعة. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: شي عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) قال: الأواب: المسبّح. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) قال: كان مطيعًا لله كثير الصلاة. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله ( نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) قال: المسبِّح. والمسبِّح قد يكون في الصلاة والذكر. وقد بيَّنَّا معنى الأوّاب, وذكرنا اختلاف أهل التأويل فيه فيما مضى بما أغنى عن إعادته هاهنا.

الآية 30 من سورة صٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (30) - Surat Sad

And to David We gave Solomon. An excellent servant, indeed he was one repeatedly turning back [to Allah]

الآية 30 من سورة صٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (30) - Сура Sad

Мы даровали Давуду (Давиду) Сулеймана (Соломона). Как прекрасен был этот раб! Воистину, он всегда обращался к Аллаху

الآية 30 من سورة صٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (30) - سوره صٓ

اور داؤدؑ کو ہم نے سلیمانؑ (جیسا بیٹا) عطا کیا، بہترین بندہ، کثرت سے اپنے رب کی طرف رجوع کرنے والا

الآية 30 من سورة صٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (30) - Ayet صٓ

Davud'a Süleyman'ı bahşettik; o ne güzel bir kuldu! Doğrusu o daima Allah'a yönelirdi

الآية 30 من سورة صٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (30) - versículo صٓ

Agracié a David con [su hijo] Salomón, quien fue un siervo excelente, pues volvía a Mí en todos sus asuntos y se arrepentía con sinceridad