مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة (٣) من سورة الأنفَال

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة من سورة الأنفَال ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣

الأستماع الى الآية الثالثة من سورة الأنفَال

إعراب الآية 3 من سورة الأنفَال

(الَّذِينَ) اسم موصول بدل والجملة الفعلية (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) صلة الموصول. (وَمِمَّا) اسم موصول في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلقان (بينفقون) والجملة معطوفة وجملة (رَزَقْناهُمْ) صلة الموصول لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (3) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (177) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1163) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 3 من سورة الأنفَال بدون تشكيل

الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴿٣

تفسير الآية 3 من سورة الأنفَال

الذين يداومون على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، ومما رزقناهم من الأموال ينفقون فيما أمرناهم به.

(الذين يقيمون الصلاة) يأتون بها بحقوقها (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله.

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ من فرائض ونوافل، بأعمالها الظاهرة والباطنة، كحضور القلب فيها، الذي هو روح الصلاة ولبها،. وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ النفقات الواجبة، كالزكوات، والكفارات، والنفقة على الزوجات والأقارب، وما ملكت أيمانهم،.والمستحبة كالصدقة في جميع طرق الخير.

وقوله ( الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) ينبه بذلك على أعمالهم بعد ما ذكر اعتقادهم ، وهذه الأعمال تشمل أنواع الخير كلها ، وهو إقامة الصلاة ، وهو حق الله تعالى . وقال قتادة : إقامة الصلاة : المحافظة على مواقيتها ووضوئها ، وركوعها ، وسجودها . وقال مقاتل بن حيان : إقامتها : المحافظة على مواقيتها ، وإسباغ الطهور فيها ، وتمام ركوعها وسجودها ، وتلاوة القرآن فيها ، والتشهد والصلاة على النبي - ﷺ - هذا إقامتها


. والإنفاق مما رزقهم الله يشمل خراج الزكاة ، وسائر الحقوق للعباد من واجب ومستحب ، والخلق كلهم عيال الله ، فأحبهم إلى الله أنفعهم لخلقه . قال قتادة في قوله ( ومما رزقناهم ينفقون ) فأنفقوا مما أعطاكم الله ، فإنما هذه الأموال عواري وودائع عندك يا ابن آدم ، أوشكت أن تفارقها .

القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الذين يؤدون الصلاة المفروضة بحدودها, وينفقون مما رزقهم الله من الأموال فيما أمرهم الله أن ينفقوها فيه، من زكاة وجهاد وحج وعمرة ونفقةٍ على من تجب عليهم نفقته, فيؤدُّون حقوقهم= " أولئك "، يقول: هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال (51) = " هم المؤمنون "، لا الذين يقولون بألسنتهم: " قد آمنا " وقلوبهم منطوية على خلافه نفاقًا, لا يقيمون صلاة ولا يؤدُّون زكاة.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ------------------------- الهوامش : (51) انظر تفسير : " إقامة الصلاة " ، و " الرزق " ، و " النفقة " فيما سلف من فهارس اللغة ( قوم ) ، ( رزق ) ، ( نفق ) .

الآية 3 من سورة الأنفَال باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (3) - Surat Al-Anfal

The ones who establish prayer, and from what We have provided them, they spend

الآية 3 من سورة الأنفَال باللغة الروسية (Русский) - Строфа (3) - Сура Al-Anfal

которые совершают намаз и расходуют из того, чем Мы их наделили

الآية 3 من سورة الأنفَال باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (3) - سوره الأنفَال

جو نماز قائم کرتے ہیں اور جو کچھ ہم نے ان کو دیا ہے اس میں سے (ہماری راہ میں) خرچ کرتے ہیں

الآية 3 من سورة الأنفَال باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (3) - Ayet الأنفَال

İnananlar ancak, o kimselerdir ki Allah anıldığı zaman kalbleri titrer, ayetleri okunduğu zaman bu onların imanlarını artırır. Ve Rablerine güvenirler; namaz kılarlar; kendilerine verdiğimiz rızıktan yerli yerince sarf ederler

الآية 3 من سورة الأنفَال باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (3) - versículo الأنفَال

[Los creyentes] son quienes realizan la oración y dan en caridad parte de lo que les he proveído