(اتَّبِعُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله واسم الموصول (ما) مفعوله. (إِلَيْكُمْ) متعلقان بأنزل. (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف حال من نائب فاعل الفعل المبني للمجهول أنزل، والجملة صلة الموصول لا محل لها (وَلا تَتَّبِعُوا) مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، ولا ناهية جازمة. (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بالفعل قبلهما أو بمحذوف حال من أولياء كان صفة له فلما تقدم صار حالا. (أَوْلِياءَ) مفعول به (قَلِيلًا) صفة لمصدر محذوف، أو لظرف محذوف أي تذكرا أو زمنا قليلا. (ما تَذَكَّرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل وما زائدة. والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (3) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (151) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (957) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اتبعوا -أيها الناس- ما أُنزل إليكم من ربكم من الكتاب والسنة بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، ولا تتبعوا من دون الله أولياء كالشياطين والأحبار والرهبان. إنكم قليلا ما تتعظون، وتعتبرون، فترجعون إلى الحق.
قل لهم (أتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم) أي القرآن (ولا تتبعوا) تتخذوا (من دونه) أي الله أي غيره (أولياء) تطيعونهم من معصيته تعالى (قليلا ما تَذَّكَّرون) بالتاء والياء تتعظون وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال، وفي قراءة بسكونها وما زائدة لتأكيد القلة.
ثم خاطب اللّه العباد، وألفتهم إلى الكتاب فقال: ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) أي: الكتاب الذي أريد إنزاله لأجلكم، وهو: ( مِنْ رَبِّكُمْ ) الذي يريد أن يتم تربيته لكم، فأنزل عليكم هذا الكتاب الذي، إن اتبعتموه، كملت تربيتكم، وتمت عليكم النعمة، وهديتم لأحسن الأعمال والأخلاق ومعاليها ( وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) أي: تتولونهم، وتتبعون أهواءهم، وتتركون لأجلها الحق. ( قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) فلو تذكرتم وعرفتم المصلحة، لما آثرتم الضار على النافع، والعدو على الوليِّ.
ثم قال تعالى مخاطبا للعالم : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ) أي : اقتفوا آثار النبي الأمي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه ، ( ولا تتبعوا من دونه أولياء ) أي : لا تخرجوا عما جاءكم به الرسول إلى غيره ، فتكونوا قد عدلتم عن حكم الله إلى حكم غيره . ( قليلا ما تذكرون ) كقوله : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ( يوسف : 103 )
القول في تأويل قوله : اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (3) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد ﷺ: قل، يا محمد، لهؤلاء المشركين من قومك الذين يعبدون الأوثان والأصنام: اتبعوا، أيها الناس، ما جاءكم من عند ربكم بالبينات والهدى, واعملوا بما أمركم به ربكم, ولا تتبعوا شيئًا من دونه = يعني: شيئًا غير ما أنـزل إليكم ربكم. يقول: لا تتبعوا أمر أوليائكم الذين يأمرونكم بالشرك بالله وعبادة الأوثان, فإنهم يضلونكم ولا يهدونكم.
Follow, [O mankind], what has been revealed to you from your Lord and do not follow other than Him any allies. Little do you remember
Следуйте за тем, что ниспослано вам от вашего Господа, и не следуйте за иными помощниками, помимо Него. Как же мало вы поминаете назидание
لوگو، جو کچھ تمہارے رب کی طرف سے تم پر نازل کیا گیا ہے اُس کی پیروی کرو اور اپنے رب کو چھوڑ کر دوسرے سرپرستوں کی پیروی نہ کرو مگر تم نصیحت کم ہی مانتے ہو
Rabbinizden size indirilen Kitap'a uyun, O'ndan başka dostlar edinerek onlara uymayın. Pek az öğüt dinliyorsunuz
[Oh, creyentes] Sigan lo que les ha sido revelado por su Señor, y no sigan fuera de Él a ningún aliado-protector. ¡Qué poco reflexionan