(وَاتَّخَذُوا) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (من دون) متعلقان باتخذوا (الله) لفظ الجلالة مضاف اليه (آلِهَةً) مفعول به (لا يَخْلُقُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لآلهة (شَيْئاً) مفعول به (وَهُمْ) الواو عاطفة ومبتدأ والجملة معطوفة (يَخْلُقُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر (وَلا يَمْلِكُونَ) معطوف على يخلقون وإعرابه مثله (لِأَنْفُسِهِمْ) متعلقان بيملكون (ضَرًّا) مفعول به (وَلا نَفْعاً) معطوف على ضرا (وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً) معطوف على ما قبله (وَلا حَياةً) معطوف على ما قبله (وَلا نُشُوراً) الواو عاطفة ولا زائدة نشورا معطوف.
هي الآية رقم (3) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (360) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2858) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نشورا : بعثا بعد الموت في الآخرة
واتخذ مشركو العرب معبودات من دون الله لا تستطيع خَلْق شيء، والله خلقها وخلقهم، ولا تملك لنفسها دَفْعَ ضر أو جلب نفع، ولا تستطيع إماتة حي أو إحياء ميت، أو بعث أحد من الأموات حيًا من قبره.
(واتخذوا) أي الكفار (من دونه) أي الله أي غيره (آلهة) هي الأصنام (لا يَخلقون شيئاً وهم يُخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا) أي دفعه (ولا نفعا) أي جره (ولا يملكون موتا ولا حياةً) أي إماتة لأحد وإحياء لأحد (ولا نشورا) أي بعثا للأموات.
أي: من أعجب العجائب وأدل الدليل على سفههم ونقص عقولهم، بل أدل على ظلمهم وجراءتهم على ربهم أن اتخذوا آلهة بهذه الصفة، في كمال العجز أنها لا تقدر على خلق شيء بل هم مخلوقون، بل بعضهم مما عملته أيديهم. ( وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ْ) أي: لا قليلا ولا كثيرا، لأنه نكرة في سياق النفي.( وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ْ) أي: بعثا بعد الموت، فأعظم أحكام العقل بطلان إلهيتها وفسادها وفساد عقل من اتخذها آلهة وشركاء للخالق لسائر المخلوقات من غير مشاركة له في ذلك، الذي بيده النفع والضر والعطاء والمنع الذي يحيي ويميت ويبعث من في القبور ويجمعهم ليوم النشور، وقد جعل لهم دارين دار الشقاء والخزي والنكال لمن اتخذ معه آلهة أخرى، ودار الفوز والسعادة والنعيم المقيم لمن اتخذه وحده معبودا.
يخبر تعالى عن جهل المشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله ، الخالق لكل شيء ، المالك لأزمة الأمور ، الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن
يقول تعالى ذكره مقرعا مشركي العرب بعبادتهم ما دونه من الآلهة, ومعجبا أولي النهى منهم, ومنبههم على موضع خطأ فعلهم وذهابهم عن منهج الحقّ، وركوبهم من سبل الضلالة ما لا يركبه إلا كل مدخول الرأي، مسلوب العقل: واتخذ هؤلاء المشركون بالله من دون الذي له مُلك السماوات والأرض وحده. من غير شريك, الذي خلق كل شيء فقدّره، آلهة : يعني أصناما بأيديهم يعبدونها, لا تخلق شيئا وهي تخلق, ولا تملك لأنفسها نفعا تجرّه إليها، ولا ضرّا تدفعه عنها ممن أرادها بضرّ, ولا تملك إماتة حيّ، ولا إحياء ميت، ولا نشره من بعد مماته, وتركوا عبادة خالق كلّ شيء، وخالق آلهتهم، ومالك الضرّ والنفع، والذي بيده الموت والحياة والنشور. والنشور: مصدر نُشر الميت نشورا, وهو أن يُبعث ويحيا بعد الموت.
But they have taken besides Him gods which create nothing, while they are created, and possess not for themselves any harm or benefit and possess not [power to cause] death or life or resurrection
Они стали поклоняться вместо Него другим божествам, которые ничего не создают, хотя сами были сотворены. Они не властны принести вред или пользу даже самим себе и не распоряжаются ни смертью, ни жизнью, ни воскрешением
لوگوں نے اُسے چھوڑ کر ایسے معبود بنا لیے جو کسی چیز کو پیدا نہیں کرتے بلکہ خود پیدا کیے جاتے ہیں، جو خود اپنے لیے بھی کسی نفع یا نقصان کا اختیار نہیں رکھتے، جو نہ مار سکتے ہیں نہ جِلا سکتے ہیں، نہ مرے ہوئے کو پھر اٹھا سکتے ہیں
Kafirler, O'nu bırakıp, birşey yaratamayan, bilakis kendileri yaratılmış olan, kendilerine ne zarar ve ne de fayda verebilen; öldürmeye, diriltmeye ve ölümden sonra tekrar canlandırmaya güçleri yetmeyen tanrılar edindiler
Pero [los que se niegan a creer] adoran en vez de Dios a ídolos que no pueden crear nada, pues ellos mismos han sido creados, ni siquiera tienen el poder de apartar de sí mismos un perjuicio ni de atraer hacia sí mismos un beneficio. Tampoco tienen poder sobre la muerte, la vida ni la resurrección