معطوفتان على ما قبلهما
هي الآية رقم (29) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5787) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
(وزيتونا ونخلا).
( وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ) وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها.
"وزيتونا" وهو معروف وهو أدم وعصيره أدم ويستصبح به ويدهن به "ونخلا" يؤكل بلحا بسرا ورطبا وتمرا ونيئا ومطبوخا ويعتصر منه رب وخل.
وقوله: ( وَزَيْتُونًا ) وهو الزيتون الذي منه الزيت ( وَنَخْلا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا ) وقد بينَّا أن الحديقة البستان المحوّط عليه. وقوله: ( غُلْبا ) يعني: غلاظا. ويعني بقوله: ( غُلْبا ) أشجارا في بساتين غلاظ. والغلب: جمع أغلب، وهو الغليظ الرقبة من الرجال؛ ومنه قول الفرزدق: عَــوَى فأثــارَ أغْلَــبَ ضَيْغَميًّـا فَـوَيْل ابْـنِ المَراغَـةِ مـا اسْـتثارَا? (5) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في البيان عنه، فقال بعضهم: هو ما التفّ من الشجر واجتمع. * ذكر من قال ذلك: ------------------------ الهوامش : (5) البيت للفرزدق يهجو جريرا ( ديوان الفرزدق 443 ) . وفي اللسان : غلب ، والغلب : غلظ العنق وعظمها ، وهو أغلب : غليظ الرقبة ، وهم يصفون أبدا السادة بغلظ الرقبة وطولها ، وقد يستعمل ذلك في غير الحيوان ، كقولهم حديقة غلباء : أي عظيمة متكائفة ملتفة . وفي التنزيل : ( وحدائق غلبا ) . وأسد أغلب : غليظ الرقبة . والضيغم والضيغمي : الشديد العض ، من الضغم . وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن ( 185 ) حدائق غلبا : يقال : نخلة وشجرة غلباء إذا كانت غليظة . ا هـ .
And olive and palm trees
маслины и финиковые пальмы
اور زیتون اور کھجوریں
Sonra yeryüzünü iyice yarmakta ve orada taneli ekinler, üzümler, sebzeler, zeytin, hurma ağaçları ve bahçelerde koca koca ağaçlı meyveler ve çayırlar bitirmekteyiz
olivos, palmeras