(بَلِ) حرف إضراب (اتَّبَعَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (ظَلَمُوا) ماض وفاعله (أَهْواءَهُمْ) مفعوله والجملة صلة (بِغَيْرِ) حال (عِلْمٍ) مضاف إليه (فَمَنْ) الفاء حرف استئناف (مَنْ) مبتدأ (يَهْدِي) مضارع فاعله مستتر (مَنْ) مفعول به والجملة خبر والجملة الاسمية مستأنفة (أَضَلَّ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة لا محل لها. (وَما) الواو حرف عطف (ما) نافية (لَهُمْ) خبر مقدم (مَنْ) حرف جر زائد (ناصِرِينَ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (29) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (407) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3438) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل اتبع المشركون أهواءهم بتقليد آبائهم بغير علم، فشاركوهم في الجهل والضلالة، ولا أحد يقدر على هداية مَن أضلَّه الله بسبب تماديه في الكفر والعناد، وليس لهؤلاء مِن أنصار يُخَلِّصونهم من عذاب الله.
(بل اتبع الذين ظلموا) بالإشراك (أهواءَهم بغير علمٍ فمن يهدي من أضل الله) أي: لا هادي له (وما لهم من ناصرين) مانعين من عذاب الله.
( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) هويت أنفسهم الناقصة التي ظهر من نقصانها ما تعلق به هواها، أمرا يجزم العقل بفساده والفطر برده بغير علم دلهم عليه ولا برهان قادهم إليه.( فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ) أي: لا تعجبوا من عدم هدايتهم فإن اللّه تعالى أضلهم بظلمهم ولا طريق لهداية من أضل اللّه لأنه ليس أحد معارضا للّه أو منازعا له في ملكه.( وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) ينصرونهم حين تحق عليهم كلمة العذاب، وتنقطع بهم الوصل والأسباب.
ثم قال تعالى مبينا أن المشركين إنما عبدوا غيره سفها من أنفسهم وجهلا ( بل اتبع الذين ظلموا ) أي : المشركون ) أهواءهم ) أي : في عبادتهم الأنداد بغير علم ، ( فمن يهدي من أضل الله ) ( أي : فلا أحد يهديهم إذا كتب الله إضلالهم ) ، ( وما لهم من ناصرين ) أي : ليس لهم من قدرة الله منقذ ولا مجير ، ولا محيد لهم عنه; لأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .
القول في تأويل قوله تعالى : بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) يقول تعالى ذكره: ما ذلك كذلك، ولا أشرك هؤلاء المشركون في عبادة الله الآلهة والأوثان؛ لأن لهم شركاء فيما رزقهم الله من ملك أيمانهم، فهم وعبيدهم فيه سواء، يخافون أن يقاسموهم ما هم شركاؤهم فيه، فرضوا لله من أجل ذلك بما رضوا به لأنفسهم، فأشركوهم في عبادته، ولكن الذين ظلموا أنفسهم فكفروا بالله، اتبعوا أهواءهم، جهلا منهم لحقّ الله عليهم، فأشركوا الآلهة والأوثان في عبادته، (فَمَنْ يهْدِي مَنْ أضَلَّ اللهُ) يقول: فمن يسدّد للصواب من الطرق، يعني بذلك من يوفق للإسلام مَن أضلّ الله عن الاستقامة والرشاد (وَما لَهُمْ منْ ناصرِينَ) يقول: وما لمن أضلّ الله من ناصرين ينصرونه، فينقذونه من الضلال الذي يبتليه به تعالى ذكره.
But those who wrong follow their [own] desires without knowledge. Then who can guide one whom Allah has sent astray? And for them there are no helpers
Но нет! Беззаконники потакают своим желаниям без всякого знания. Кто наставит на прямой путь тех, кого Аллах ввел в заблуждение? Не будет для них помощников
مگر یہ ظالم بے سمجھے بوجھے اپنے تخیلات کے پیچھے چل پڑے ہیں اب کون اُس شخص کو راستہ دکھا سکتا ہے جسے اللہ نے بھٹکا دیا ہو ایسے لوگوں کا تو کوئی مدد گار نہیں ہو سکتا
Hayır; zulmedenler, körü körüne kendi heveslerine uymuşlardır. Allah'ın saptırdığı kimseleri kim doğru yola eriştirebilir? Onların yardımcıları da yoktur
Sin embargo, los injustos siguen sus pasiones ciegamente sin basarse en conocimiento alguno. ¿Quién podría guiar a quien Dios ha extraviado? No habrá quién lo pueda socorrer