(وَمَنْ) الواو عاطفة (مَنْ) اسم شرط مبتدأ (يَقُلْ) مضارع مجزوم فعل الشرط فاعله مستتر (مِنْهُمْ) متعلقان بحال محذوفة (إِنِّي إِلهٌ) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بالخبر (فَذلِكَ) الفاء رابطة لجواب الشرط (ذلك) مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط (نَجْزِيهِ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة خبر ذلك (جَهَنَّمَ) مفعول به ثان (كَذلِكَ) الكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب (نَجْزِي) مضارع فاعله محذوف (الظَّالِمِينَ) مفعول به وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
هي الآية رقم (29) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2512) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن يدَّع من الملائكة أنه إله مع الله - على سبيل الفرض - فجزاؤه جهنم، مثل ذلك الجزاء نجزي كل ظالم مشرك.
(ومن يقل منهم إني إله من دونه) أي الله أي غيره، وهو إبليس دعا إلى عبادة نفسه وأمر بطاعتها (فذلك نجزيه جهنم كذلك) كما نجريه (نجزي الظالمين) المشركين.
فلما بين أنه لا حق لهم في الألوهية، ولا يستحقون شيئا من العبودية بما وصفهم به من الصفات المقتضية لذلك، ذكر أيضا أنه لا حظ لهم، ولا بمجرد الدعوى، وأن من قال منهم: ( إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ ْ) على سبيل الفرض والتنزل ( فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ْ) وأي ظلم أعظم من ادعاء المخلوق الناقص، الفقير إلى الله من جميع الوجوه مشاركة الله في خصائص الإلهية والربوبية؟"
أي : من ادعى منهم أنه إله من دون الله ، أي : مع الله ، ( فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ) أي : كل من قال ذلك ، وهذا شرط ، والشرط لا يلزم وقوعه ، كقوله : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ( الزخرف : 81 ) ، وقوله ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) ( الزمر : 65 ) .
يقول تعالى ذكره: ومن يقل من الملائكة: إني إله من دون الله (فَذَلَك) الذي يقول ذلك منهم ( نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ) يقول: نثيبه على قيله ذلك جهنم ( كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) يقول: كما نجزي من قال من الملائكة إني إله من دون الله جهنم، كذلك نجزي ذلك كل من ظلم نفسه، فكفر بالله وعبد غيره، وقيل: عنى بهذه الآية إبليس، وقال قائلو ذلك: إنما قلنا ذلك، لأنه لا أحد من الملائكة قال: إني إله من دون الله سواه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج ( وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ ) قال: قال ابن جُرَيج: من يقل من الملائكة إني إله من دونه؛ فلم يقله إلا إبليس دعا إلى عبادة نفسه، فنـزلت هذه في إبليس. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) وإنما كانت هذه الآية خاصة لعدو الله إبليس لما قال ما قال، لعنه الله وجعله رجيما، فقال ( فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ). حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة ( وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ) قال: هي خاصة لإبليس.
And whoever of them should say, "Indeed, I am a god besides Him"- that one We would recompense with Hell. Thus do We recompense the wrongdoers
А тому из них, кто скажет: «Я являюсь богом наряду с Ним», - воздаянием будет Геенна. Так Мы воздаем беззаконникам
اور جو اُن میں سے کوئی کہہ دے کہ اللہ کے سوا میں بھی ایک خدا ہوں، تو اسے ہم جہنّم کی سزا دیں، ہمارے ہاں ظالموں کا یہی بدلہ ہے
Bunlar içinde kim "Ben, Allah'tan başka bir tanrıyım" derse, işte onu cehennemle cezalandırırız. Zulmedenlerin cezasını böyle veririz
Si uno de ellos dijera: "Yo soy un dios junto a Él", lo condenaría al Infierno, porque así castigo a los injustos