(وَاجْعَلْ) الواو عاطفة واجعل فعل دعاء فاعله مستتر (لِي) متعلقان بمفعول به ثان (وَزِيراً) مفعول به أول (مِنْ أَهْلِي) متعلقان بصفة لوزيرا
هي الآية رقم (29) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2377) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وزيرا : ظهيرا و مُعينا
قال موسى: رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري، وأطلق لساني بفصيح المنطق؛ ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي، هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به ظهري، وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة؛ كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا، ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا، لا يخفى عليك شيء من أفعالنا.
(واجعل لي وزيرا) معينا عليها (من أهلي).
تفسير الآيات من 29 الى 31 :ـ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ) أي: معينا يعاونني، ويؤازرني، ويساعدني على من أرسلت إليهم، وسأل أن يكون من أهله، لأنه من باب البر، وأحق ببر الإنسان قرابته، ثم عينه بسؤاله فقال: ( هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ) أي: قوني به، وشد به ظهري، قال الله: ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا )
وقوله : ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي ) : وهذا أيضا سؤال من موسى في أمر خارجي عنه ، وهو مساعدة أخيه هارون له . قال الثوري ، عن أبي سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال : فنبئ هارون ساعتئذ حين نبئ موسى ، عليهما السلام . وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن ابن نمير ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة أنها خرجت فيما كانت تعتمر ، فنزلت ببعض الأعراب ، فسمعت رجلا يقول : أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه ؟ قالوا : ما ندري
( وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ) يقول: واجعل لي عونا من أهل بيتي .
And appoint for me a minister from my family
Назначь мне помощника из моей семьи
اور میرے لیے میرے اپنے کنبے سے ایک وزیر مقرر کر دے
Musa: "Rabbim! Göğsümü genişlet, işimi kolaylaştır, dilimin düğümünü çöz ki sözümü iyi anlasınlar. Ailemden kardeşim Harun'u bana vezir yap, beni onunla destekle, onu görevimde ortak kıl ki Seni daha çok tesbih edelim ve çokça analım. Şüphesiz Sen bizi görmektesin" dedi
[¡Señor!] Designa a alguien de mi familia para que me ayude