(فَأَشارَتْ) الفاء استئنافية وماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة مستأنفة (إِلَيْهِ) متعلقان بأشارت (قالُوا) ماض والواو واو الجماعة فاعله والجملة مستأنفة (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب حال (نُكَلِّمُ) مضارع مرفوع والفاعل مستتر (مَنْ) اسم موصول مفعول به (كانَ) كان واسمها ضمير مستتر (فِي الْمَهْدِ) متعلقان بحال محذوفة (صَبِيًّا) خبر كان والجملة صلة
هي الآية رقم (29) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (307) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2279) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كان في المهد صبيّا : وُجد في فِراش الصّبية رضيعا
فأشارت مريم إلى مولودها عيسى ليسألوه ويكلموه، فقالوا منكرين عليها: كيف نكلم مَن لا يزال في مهده طفلا رضيعًا؟
(فأشارت) لهم (إليه) أن كلموه (قالوا كيف نكلم من كان) أي وجد «في المهد صبيا.
فأشارت لهم إليه، أي: كلموه.وإنما أشارت لذلك، لأنها أمرت عند مخاطبة الناس لها، أن، تقول: ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ْ) فلما أشارت إليهم بتكليمه، تعجبوا من ذلك وقالوا: ( كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ْ) لأن ذلك لم تجر به عادة، ولا حصل من أحد في ذلك السن.
وقوله : ( فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) أي : إنهم لما استرابوا في أمرها واستنكروا قضيتها ، وقالوا لها ما قالوا معرضين بقذفها ورميها بالفرية ، وقد كانت يومها ذلك صائمة ، صامتة فأحالت الكلام عليه ، وأشارت لهم إلى خطابه وكلامه ، فقالوا متهكمين بها ، ظانين أنها تزدري بهم وتلعب بهم : ( كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) قال ميمون بن مهران : ( فأشارت إليه ) ، قالت : كلموه
يقول تعالى ذكره: فلما قال قومها ذلك لها قالت لهم ما أمرها عيسى بقيله لهم، ثم أشارت لهم إلى عيسى أن كلِّموه. كما حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو ، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: لما قالوا لها مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا قالت لهم ما أمرها الله به، فلما أرادوها بعد ذلك على الكلام أشارت إليه، إلى عيسى. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ) قال: أمرتهم بكلامه. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عمن لا يتهم، عن وهب بن منبه ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ) يقول: أشارت إليه أن كلِّموه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ) أن كَلِّموه. وقوله ( قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ) يقول تعالى ذكره ، قال قومها لها: كيف نكلم من وُجد في المهد؟ وكان في قوله ( مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ) معناها التمام، لا التي تقتضي الخبر، وذلك شبيه المعنى بكان التي في قوله هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا وإنما معنى ذلك: هل أنا إلا بشر رسول؟ وهل وجدت أو بعثت; وكما قال زهير بن أبي سُلْمَى: زَجَــرْتُ علَيْــهِ حُــرَّةً أرْحَبِيَّـةً وَقَـدْ كَـانَ لَـوْنُ اللَّيْـلِ مِثْلَ الأرَنْدَجِ (2) بمعنى: وقد صار أو وُجد. وقيل: إنه عنى بالمهد في هذا الموضع: حجر أمه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ) والمهد: الحجر. قال أبو جعفر: وقد بينا معنى المهد فيما مضى بشواهده، فأغنى عن إعادته في هذا الموضع. ------------------------ الهوامش: (2) البيت في ( ديوان زهير بن أبي سلمى . طبعة دار الكتب المصرية بشرح أبي العباس ثعلب ، ص 323 ) ورواية الأصل : أجرت تحريف . وقوله عليه : على ذلك الطريق . وحرة كريمة وأرحبية : منسوبة إلى أرحب ، وأرحب بطن من همدان ، تنسب إليهم النجائب الأرحبية ، وقيل هو موضع . وقال الأزهري : يحتمل أن يكون أرحب فحلا تنسب إليه النجائب لأنها من نسله والأرندج واليرندج : السواد يسود به الخف ، أو هو الجلد الأسود . أي زجرت على هذا الطريق هذه الناقة . والليل أسود مثل الأرندج .
So she pointed to him. They said, "How can we speak to one who is in the cradle a child
Она показала на него, и они сказали: «Как мы можем говорить с младенцем в колыбели?»
مریم نے بچے کی طرف اشارہ کر دیا لوگوں نے کہا " ہم اِس سے کیا بات کریں جو گہوارے میں پڑا ہوا ایک بچہ ہے؟
Meryem çocuğu gösterdi. "Biz beşikteki çocukla nasıl konuşabiliriz?" dediler
Ella lo señaló [al niño], y entonces le dijeron: "¿Cómo vamos a hablar con un niño que aún está en la cuna