(وَإِنْ) الواو استئنافية إن شرطية جازمة (كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها وهو فعل الشرط (عَلى سَفَرٍ) متعلقان بمحذوف خبر (وَلَمْ تَجِدُوا) الواو حالية لم حرف نفي وجزم وقلب تجدوا مضارع مجزوم والواو فاعل (كاتِبًا) مفعول به (فَرِهانٌ) الفاء رابطة لجواب الشرط رهان خبر لمبتدأ محذوف تقديره: فالضمان رهان أو مبتدأ والخبر محذوف (مَقْبُوضَةٌ) صفة لرهان والجملة في محل جزم جواب الشرط (فَإِنْ) الفاء عاطفة إن شرطية جازمة (أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة. (فَلْيُؤَدِّ) الفاء رابطة يؤد مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والجملة في محل جزم جواب الشرط (الَّذِي) اسم موصول فاعل (اؤْتُمِنَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل هو. (أَمانَتَهُ) مفعول به والجملة صلة الموصول (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ) تقدم إعرابها (وَلا تَكْتُمُوا) الشهادة الجملة معطوفة. (وَمَنْ يَكْتُمْها) الواو استئنافية من اسم شرط مبتدأ يكتمها فعل مضارع مجزوم فعل الشرط (فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) الفاء رابطة إن واسمها وخبرها وقلبه فاعل لاسم الفاعل آثم. وفعل الشرط وجوابه خبر من (وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) اللّه لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر والجملة الاسمية مستأنفة. بما متعلقان بعليم وجملة: (تعملون) صلة الموصول.
هي الآية رقم (283) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (49) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (290) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن كنتم مسافرين ولم تجدوا مَن يكتب لكم فادفعوا إلى صاحب الحق شيئًا يكون عنده ضمانًا لحقِّه إلى أن يردَّ المدينُ ما عليه من دين، فإن وثق بعضكم ببعض فلا حرج في ترك الكتابة والإشهاد والرهن، ويبقى الدَّين أمانة في ذمَّة المدين، عليه أداؤه، وعليه أن يراقب الله فلا يخون صاحبه. فإن أنكر المدين ما عليه من دين، وكان هناك مَن حضر وشهد، فعليه أن يظهر شهادته، ومن أخفى هذه الشهادة فهو صاحب قلب غادر فاجر. والله المُطَّلِع على السرائر، المحيط علمه بكل أموركم، سيحاسبكم على ذلك.
(وإن كنتم على سفر) أي مسافرين وتداينتم (ولم تجدوا كاتبا فَرِهاَنٌ) وفي قراءة فَرهُنٌ جمع رهن (مقبوضة) تستوثقون بها وبينت السنة جواز الرهن في الحضر ووجود الكاتب فالتقيد بما ذكر لأن التوثيق فيه أشد وأفاد قوله مقبوضة اشتراط القبض في الرهن والاكتفاء به من المرتهن ووكيله (فإن أمن بعضكم بعضا) أي الدائن المدين على حقه فلم يرتهن (فليؤد الذي أؤتمن) أي المدين (أمانته) دينه (وليتق الله ربَّه) في أدائه (ولا تكتموا الشهادة) إذا دُعيتم لإقامتها (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) خص بالذكر لأنه محل الشهادة ولأنه إذا أثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين (والله بما تعلمون عليم) لا يخفَى عليه شيء منه.
أي: إن كنتم مسافرين ( ولم تجدوا كاتبا ) يكتب بينكم ويحصل به التوثق ( فرهان مقبوضة ) أي: يقبضها صاحب الحق وتكون وثيقة عنده حتى يأتيه حقه، ودل هذا على أن الرهن غير المقبوضة لا يحصل منها التوثق، ودل أيضا على أن الراهن والمرتهن لو اختلفا في قدر ما رهنت به، كان القول قول المرتهن، ووجه ذلك أن الله جعل الرهن عوضا عن الكتابة في توثق صاحب الحق، فلولا أن قول المرتهن مقبول في قدر الذي رهنت به لم يحصل المعنى المقصود، ولما كان المقصود بالرهن التوثق جاز حضرا وسفرا، وإنما نص الله على السفر، لأنه في مظنة الحاجة إليه لعدم الكاتب فيه، هذا كله إذا كان صاحب الحق يحب أن يتوثق لحقه، فما كان صاحب الحق آمنا من غريمه وأحب أن يعامله من دون رهن فعلى من عليه الحق أن يؤدي إليه كاملا غير ظالم له ولا باخس حقه ( وليتق الله ربه ) في أداء الحق ويجازي من أحسن به الظن بالإحسان ( ولا تكتموا الشهادة ) لأن الحق مبني عليها لا يثبت بدونها، فكتمها من أعظم الذنوب، لأنه يترك ما وجب عليه من الخبر الصدق ويخبر بضده وهو الكذب، ويترتب على ذلك فوات حق من له الحق، ولهذا قال تعالى: ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) وقد اشتملت هذه الأحكام الحسنة التي أرشد الله عباده إليها على حكم عظيمة ومصالح عميمة دلت على أن الخلق لو اهتدوا بإرشاد الله لصلحت دنياهم مع صلاح دينهم، لاشتمالها على العدل والمصلحة، وحفظ الحقوق وقطع المشاجرات والمنازعات، وانتظام أمر المعاش، فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه لا نحصي ثناء عليه.
يقول تعالى : ( وإن كنتم على سفر ) أي : مسافرين وتداينتم إلى أجل مسمى ( ولم تجدوا كاتبا ) يكتب لكم
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته القرأة في الأمصار جميعًا(كَاتِبًا)، بمعنى: ولم تجدوا من يكتب لكم كتابَ الدَّين الذي تداينتموه إلى أجل مسمًّى،" فرهان مقبوضة ".
And if you are on a journey and cannot find a scribe, then a security deposit [should be] taken. And if one of you entrusts another, then let him who is entrusted discharge his trust [faithfully] and let him fear Allah, his Lord. And do not conceal testimony, for whoever conceals it - his heart is indeed sinful, and Allah is Knowing of what you do
Если вы окажетесь в поездке и не найдете писаря, то назначьте залог, который можно получить в руки. Но если один из вас доверяет другому, то пусть тот, кому доверено, вернет доверенное ему и убоится Аллаха, своего Господа. Не скрывайте свидетельства. А у тех, кто скрывает его, сердце поражено грехом. Аллаху известно о том, что вы совершаете
اگر تم سفر کی حالت میں ہو اور دستاویز لکھنے کے لیے کوئی کاتب نہ ملے، تو رہن بالقبض پر معاملہ کرو اگر تم میں سے کوئی شخص دوسرے پر بھروسہ کر کے اس کے ساتھ کوئی معاملہ کرے، تو جس پر بھروسہ کیا گیا ہے، اسے چاہیے کہ امانت ادا کرے اور اللہ، اپنے رب سے ڈرے اور شہادت ہرگز نہ چھپاؤ جو شہادت چھپاتا ہے، اس کا دل گناہ میں آلودہ ہے اور اللہ تمہارے اعمال سے بے خبر نہیں ہے
Eğer yolculukta olup katip bulamazsanız alınan rehin yeter. Şayet birbirinize güvenirseniz, güvenilen kimse borcunu ödesin. Rabbi olan Allah'tan sakınsın. Şahidliği gizlemeyin, onu kim gizlerse şüphesiz kalbi günah işlemiş olur. Allah işlediklerinizi bilir
Si estuvieran de viaje y no encontraran un escribano, pueden tomar algo en garantía. Pero si existe una confianza mutua, no hacen mal en no poner por escrito la deuda ni tomar una garantía, y tengan temor de Dios. Que nadie se niegue a prestar testimonio cuando sea convocado, porque quien lo oculta tiene un corazón malvado. Y Dios sabe cuanto hacen