(فَلَوْ لا) الفاء حرف استئناف ولولا حرف تحضيض (نَصَرَهُمُ) ماض ومفعوله (الَّذِينَ) فاعله والجملة مستأنفة (اتَّخَذُوا) ماض وفاعله (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) مضاف إليه (قُرْباناً) حال والجملة صلة (آلِهَةً) مفعول به ثان للفعل اتخذوا (بَلْ) حرف عطف (ضَلُّوا) ماض وفاعله (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (وَذلِكَ) الواو حرف استئناف ومبتدأ (إِفْكُهُمْ) خبر والجملة الاسمية مستأنفة (وَما) معطوفة على إفكهم (كانُوا) كان واسمها (يَفْتَرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا
هي الآية رقم (28) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (505) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4538) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قربانًا آلهة ً : متقرّبًا بهم إلى الله ، إفكُهُمْ : أثر كذبهم في اتخاذها آلهة ، يفترون : يختلقونه في قوْلهم إنها آلهة
فهلا نصر هؤلاء الذين أهلكناهم من الأمم الخالية آلهتُهم التي اتخذوا عبادتها قربانًا يتقربون بها إلى ربهم؛ لتشفع لهم عنده، بل ضلَّت عنهم آلهتهم، فلم يجيبوهم، ولا دافعوا عنهم، وذلك كذبهم وما كانوا يَفْتَرون في اتخاذهم إياهم آلهة.
(فلولا) هلا (نصرهم) بدفع العذاب عنهم (الذين اتخذوا من دون الله) أي غيره (قربانا) متقربا بهم إلى الله (آلهة) معه وهم الأصنام ومفعول اتخذ الأول ضمير محذوف يعود على الموصول أي هم، وقربانا الثاني وآلهة بدل منه (بل ضلوا) غابوا (عنهم) عند نزول العذاب (وذلك) أي اتخاذهم الأصنام آلهة قربانا (إفكهم) كذبهم (وما كانوا يفترون) يكذبون، وما مصدرية أو موصولة والعائد محذوف، أي فيه.
فلما لم يؤمنوا أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ولم تنفعهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء ولهذا قال هنا: ( فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ) أي: يتقربون إليهم ويتألهونهم لرجاء نفعهم.( بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ) فلم يجيبوهم ولا دفعوا عنهم، ( وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) من الكذب الذي يمنون به أنفسهم حيث يزعمون أنهم على الحق وأن أعمالهم ستنفعهم فضلت وبطلت.
أي : فهلا نصروهم عند احتياجهم إليهم ، ( بل ضلوا عنهم ) أي : بل ذهبوا عنهم أحوج ما كانوا إليهم ، ( وذلك إفكهم ) أي : كذبهم ، ( وما كانوا يفترون ) أي : وافتراؤهم في اتخاذهم إياهم آلهة ، وقد خابوا وخسروا في عبادتهم لها ، واعتمادهم عليها .
يقول تعالى ذكره: ( بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ) يقول: بل تركتهم آلهتهم التي كانوا يعبدونها, فأخذت غير طريقهم, لأن عبدتها هلكت, وكانت هي حجارة أو نحاسا, فلم يصبها ما أصابهم ودعوها, فلم تجبهم, ولم تغثهم, وذلك ضلالها عنهم, وذلك إفكهم, يقول عزّ وجلّ هذه الآلهة التي ضلَّت عن هؤلاء الذين كانوا يعبدونها من دون الله عند نـزول بأس الله بهم, وفي حال طمعهم فيها أن تغيثهم, فخذلتهم, هو إفكهم: يقول: هو كذبهم الذي كانوا يكذّبون, ويقولون به هؤلاء آلهتنا وما كانوا يفترون, يقول: وهو الذي كانوا يفترون, فيقولون: هي تقرّبنا إلى الله زُلفى, وهي شفعاؤنا عند الله. وأخرج الكلام مخرج الفعل, والمعنيّ المفعول به, فقيل: وذلك إفكهم, والمعنيّ فيه: المأفوك به لأن الإفك إنما هو فعل الآفك, والآلهة مأفوك بها. وقد مضى البيان عن نظائر ذلك قبل, قال: وكذلك قوله ( وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) . واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار، وذلك إفكهم بكسر الألف وسكون الفاء وضم الكاف بالمعنى الذي بيَّنا. وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك ما حدثني أحمد بن يوسف, قال: ثنا القاسم, قال: ثنا هشيم, عن عوف, عمن حدثه, عن ابن عباس, أنه كان يقرؤها(وَذَلِكَ أَفْكُهُمْ) يعني بفتح الألف والكاف وقال: أضلهم. فمن قرأ القراءة الأولى التي عليها قرّاء الأمصار, فالهاء والميم في موضع خفض. ومن قرأ هذه القراءة التي ذكرناها عن ابن عباس فالهاء والميم في موضع نصب, وذلك أن معنى الكلام على ذلك, وذلك صرفهم عن الإيمان بالله. والصواب من القراءة في ذلك عندنا, القراءة التي عليها قراءة الأمصار لإجماع الحجة عليها.
Then why did those they took besides Allah as deities by which to approach [Him] not aid them? But they had strayed from them. And that was their falsehood and what they were inventing
Почему же им не помогли, те божества, которым они поклонялись вместо Аллаха для того, чтобы приблизиться к Нему? Напротив, они скрылись от них. Вот их ложь и то, что они измышляли
پھر کیوں نہ اُن ہستیوں نے اُن کی مدد کی جنہیں اللہ کو چھوڑ کر انہوں نے تقرب الی اللہ کا ذریعہ سمجھتے ہوئے معبود بنا لیا تھا؟ بلکہ وہ تو ان سے کھوئے گئے، اور یہ تھا اُن کے جھوٹ اور اُن بناوٹی عقیدوں کا انجام جو انہوں نے گھڑ رکھے تھے
O zamanlar, Allah'ı bırakıp da O'na yakınlık peyda etmek için edindikleri tanrılar kendilerine yardım etmeli değil miydi? Ama tanrıları onlardan uzaklaştılar. Bu, onların yalanı ve uydurup durdukları şeydir
Pero aquellos ídolos que adoraban como divinidades en lugar de Dios se desvanecieron y no los auxiliaron, pues solo eran una falsedad que ellos habían inventado