(فَإِنْ) الفاء استئنافية وإن حرف شرط جازم (لَمْ) جازمة (تَجِدُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (أَحَداً) مفعول به (فَلا) الفاء رابطة للجواب ولا ناهية (تَدْخُلُوها) مضارع مجزوم والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط. (حَتَّى) حرف غاية وجر (يُؤْذَنَ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد حتى ونائب الفاعل مستتر (لَكُمْ) متعلقان بيؤذن والمصدر المؤول في محل جر بحتى (وَإِنْ) الواو عاطفة وإن شرطية (قِيلَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل جملة ارجعوا (لَكُمْ) متعلقان بقيل (ارْجِعُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (فَارْجِعُوا) الفاء رابطة للجواب وأمر وفاعله (هُوَ أَزْكى لَكُمْ) إعرابها كإعراب ذلك خير لكم في الآية السابقة (وَاللَّهُ) الواو عاطفة ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة معطوفة (بِما) ما اسم موصول متعلقان بتعملون (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (عَلِيمٌ) خبر.
هي الآية رقم (28) من سورة النور تقع في الصفحة (353) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2819) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أزكى لكم : أطهر لكم من دنس الريبة و الدّناءة
فإن لم تجدوا في بيوت الآخرين أحدًا فلا تدخلوها حتى يوجد مَن يأذن لكم، فإن لم يأذن، بل قال لكم: ارجعوا فارجعوا، ولا تُلحُّوا، فإن الرجوع عندئذ أطهر لكم؛ لأن للإنسان أحوالا يكره اطلاع أحد عليها. والله بما تعملون عليم، فيجازي كل عامل بعمله.
(فإن لم تجدوا فيها أحدا) يأذن لكم (فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم) بعد الاستئذان (ارجعوا فارجعوا هو) أي الرجوع (أزكى) أي خير (لكم) من القعود على الباب (والله بما تعملون) من الدخول بإذن وغير إذن (عليم) فيجازيكم عليه.
أي: فلا تمتنعوا من الرجوع، ولا تغضبوا منه، فإن صاحب المنزل، لم يمنعكم حقا واجبا لكم، وإنما هو متبرع، فإن شاء أذن أو منع، فأنتم لا يأخذ أحدكم الكبر والاشمئزاز من هذه الحال، ( هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ) أي: أشد لتطهيركم من السيئات، وتنميتكم بالحسنات. ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) فيجازي كل عامل بعمله، من كثرة وقلة، وحسن وعدمه، هذا الحكم في البيوت المسكونة، سواء كان فيها متاع للإنسان أم لا، وفي البيوت غير المسكونة، التي لا متاع فيها للإنسان، وأما البيوت التي ليس فيها أهلها، وفيها متاع الإنسان المحتاج للدخول إليه، وليس فيها أحد يتمكن من استئذانه، وذلك كبيوت الكراء وغيرها
وقوله : ( فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ) ، وذلك لما فيه من التصرف في ملك الغير بغير إذنه ، فإن شاء أذن ، وإن شاء لم يأذن ( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم ) أي : إذا ردوكم من الباب قبل الإذن أو بعده ( فارجعوا هو أزكى لكم ) أي : رجوعكم أزكى لكم وأطهر ( والله بما تعملون عليم ) . وقال قتادة : قال بعض المهاجرين : لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها : أن أستأذن على بعض إخواني ، فيقول لي : " ارجع " ، فأرجع وأنا مغتبط ( لقوله ) ، ( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ) . وقال سعيد بن جبير : ( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا ) أي : لا تقفوا على أبواب الناس .
يقول تعالى ذكره: فإن لم تجدوا في البيوت التي تستأذنون فيها أحدا، يأذن لكم بالدخول إليها، فلا تدخلوها، لأنها ليست لكم، فلا يحلّ لكم دخولها إلا بإذن أربابها، فإن أذن لكم أربابها أن تدخلوها فادخلوها( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ) يقول: وإن قال لكم أهل البيوت التي تستأذنون فيها: ارجعوا فلا تدخلوها، وارجعوا عنها ولا تدخلوها;( هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ) يقول: رجوعكم عنها إذا قيل لكم ارجعوا، ولم يؤذن لكم بالدخول فيها، أطهر لكم عند الله. وقوله: ( هُوَ ) كناية من اسم الفعل (1) أعني من قوله: ( فارْجِعُوا ). وقوله: ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) يقول جلّ ثناؤه: والله بما تعملون من رجوعكم بعد استئذانكم في بيوت غيركم إذا قيل لكم ارجعوا، وترك رجوعكم عنها وطاعتكم الله فيما أمركم ونهاكم في ذلك وغيره من أمره ونهيه- ذو علم محيط بذلك كله، محص جميعه عليكم، حتى يجازيكم على جميع ذلك. وكان مجاهد يقول في تأويل ذلك ما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا ) قال: إن لم يكن لكم فيها متاع، فلا تدخلوها إلا بإذن ( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ). حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. قال: ثنا الحسن، قال: ثنا هاشم بن القاسم المزني، عن قَتادة، قال: قال رجل من المهاجرين: لقد طلبت عمري كله هذه الآية، فما أدركتها، أن أستأذن على بعض إخواني، فيقول لي ارجع، فأرجع وأنا مغتبط، لقوله ( وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ )وهذا القول الذي قاله مجاهد في تأويل قوله: ( فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا ) بمعنى: إن لم يكن لكم فيها متاع، قول بعيد من مفهوم كلام العرب; لأن العرب لا تكاد تقول: ليس بمكان كذا أحد، إلا وهي تعني ليس بها أحد من بني آدم. وأما الأمتعة وسائر الأشياء غير بني آدم، ومن كان سبيله سبيلهم، فلا تقول ذلك فيها. ------------------------ الهوامش: (1) يريد باسم الفعل : المصدر ؛ لأنه اسم الحدث ، ولا يريد ما اصطلح النحاة علي تسميته اسم فعل كصه وأف.
And if you do not find anyone therein, do not enter them until permission has been given you. And if it is said to you, "Go back," then go back; it is purer for you. And Allah is Knowing of what you do
Если же вы никого не найдете в них, то не входите, пока вам не позволят. Если же вам скажут: «Уйдите!». - то уходите. Так будет чище для вас. Воистину, Аллаху ведомо о том, что вы совершаете
پھر اگر وہاں کسی کو نہ پاؤ تو داخل نہ ہو جب تک کہ تم کو اجازت نہ دے دی جائے، اور اگر تم سے کہا جائے کہ واپس چلے جاؤ تو واپس ہو جاؤ، یہ تمہارے لیے زیادہ پاکیزہ طریقہ ہے، اور جو کچھ تم کرتے ہو اللہ اسے خوب جانتا ہے
Eğer evde kimseyi bulamazsanız, yine de size izin verilmedikçe içeriye girmeyiniz. Size "Dönün" denirse dönün. Bu, sizi daha çok temize çıkarır. Allah yaptıklarınızı bilir
Si no encuentran a nadie en ella, no ingresen hasta que se les dé permiso. Si se les dice: "¡No entren!", entonces vuelvan [sobre sus pasos], eso es lo más puro. Dios conoce bien lo que hacen