(فَإِنْ) الفاء استئنافية إن شرطية (لَمْ) جازمة (تَفْعَلُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وهو فعل الشرط (فَأْذَنُوا) الفاء رابطة وأذنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (بِحَرْبٍ) متعلقان باذنوا (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بصفة من حرب (وَرَسُولِهِ) عطف على اللّه والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَإِنْ تُبْتُمْ) الواو عاطفة وإن شرطية تبتم فعل ماض والتاء فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط. (فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ رؤوس (أَمْوالِكُمْ) مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط (لا تظلمون) لا نافية تظلمون مضارع وفاعل والجملة في محل نصب حال (وَلا تُظْلَمُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (279) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (47) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (286) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأذنوا بحرب : فأيقِنوا به
فإن لم ترتدعوا عما نهاكم الله عنه فاستيقنوا بحرب من الله ورسوله، وإن رجعتم إلى ربكم وتركتم أَكْلَ الربا فلكم أَخْذُ ما لكم من ديون دون زيادة، لا تَظْلمون أحدًا بأخذ ما زاد على رؤوس أموالكم، ولا يظلمكم أحد بنقص ما أقرضتم.
(فإن لم تفعلوا) ما أمرتم به (فأذنوا) اعلمَوا (بحرب من الله ورسوله) لكم فيه تهديد شديد لهم ولما نزلت قالوا لا بد لنا بحربه (وإن تبتم) رجعتم عنه (فلكم رءوس) أصول (أموالكم لاتَظلمون) بزيادة (ولا تُظلمون) بنقص.
وأما من لم ينزجر بموعظة الله ولم يقبل نصيحته فإنه مشاق لربه محارب له، وهو عاجز ضعيف ليس له يدان في محاربة العزيز الحكيم الذي يمهل للظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه، أخذه أخذ عزيز مقتدر ( وإن تبتم ) عن الربا ( فلكم رءوس أموالكم ) أي: أنزلوا عليها ( لا تظلمون ) من عاملتموه بأخذ الزيادة التي هي الربا ( ولا تظلمون ) بنقص رءوس أموالكم.
وتقدم من رواية ربيعة بن كلثوم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : يقال يوم القيامة لآكل الربا : خذ سلاحك للحرب .ثم قرأ : ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) فمن كان مقيما على الربا لا ينزع عنه فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه ، فإن نزع وإلا ضرب عنقه . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن وابن سيرين ، أنهما قالا : والله إن هؤلاء الصيارفة لأكلة الربا ، وإنهم قد أذنوا بحرب من الله ورسوله ، ولو كان على الناس إمام عادل لاستتابهم ، فإن تابوا وإلا وضع فيهم السلاح
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: (فإن لم تفعلوا) فإن لم تذَروا ما بقي من الربا.
And if you do not, then be informed of a war [against you] from Allah and His Messenger. But if you repent, you may have your principal - [thus] you do no wrong, nor are you wronged
Но если вы не сделаете этого, то знайте, что Аллах и Его Посланник объявляют вам войну. А если вы раскаетесь, то вам останется ваш первоначальный капитал. Вы не поступите несправедливо, и с вами не поступят несправедливо
لیکن اگر تم نے ایسا نہ کیا، تو آگاہ ہو جاؤ کہ اللہ اور اسکے رسول کی طرف سے تمہارے خلاف اعلان جنگ ہے اب بھی توبہ کر لو (اور سود چھوڑ دو) تو اپنا اصل سرمایہ لینے کے تم حق دار ہو نہ تم ظلم کرو، نہ تم پر ظلم کیا جائے
Böyle yapmazsanız, bunun Allah'a ve Peygamberine karşı açılmış bir savaş olduğunu bilin. Eğer tevbe ederseniz sermayeniz sizindir. Böylece haksızlık etmemiş ve haksızlığa uğramamış olursunuz
Pero si no abandonan el lucro a través de la usura, sepan que Dios y Su Mensajero les declaran la guerra. Quien abandona la usura tiene derecho al capital original, de esta forma no oprimirán ni serán oprimidos