(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (إِنِّي) إن واسمها (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية مقول القول (أَنْ أُنْكِحَكَ) مضارع منصوب بأن والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر (إِحْدَى) مفعوله الثاني (ابْنَتَيَّ) مضاف إليه والياء مضاف إليه (هاتَيْنِ) الها للتنبيه واسم الإشارة صفة ابنتي والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أريد (عَلى) حرف جر (أَنْ تَأْجُرَنِي) مضارع منصوب بأن والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (ثَمانِيَ) ظرف زمان (حِجَجٍ) مضاف إليه (فَإِنْ) الفاء حرف استئناف وإن حرف شرط جازم (أَتْمَمْتَ) ماض في محل جزم فعل الشرط والتاء فاعله (عَشْراً) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها. (فَمِنْ) الفاء رابطة (من عندك) متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية جواب الشرط. (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (أَنْ أَشُقَّ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر (عَلَيْكَ) متعلقان بالفعل، والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أريد. (سَتَجِدُنِي) السين للاستقبال (و تجدني) مضارع فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. و(أَنْ) حرف شرط جازم (شاءَ) ماض في محل جزم فعل الشرط (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها. (مِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بالفعل ستجدني وجملة (إِنْ شاءَ اللَّهُ) اعتراضية لا محل لها.
هي الآية رقم (27) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (388) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3279) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تأجُرَني : تكون لي أجيرا في رعي الغنم ، حِجَج : سنين
قال الشيخ لموسى: إني أريد أن أزوِّجك إحدى ابنتيَّ هاتين، على أن تكون أجيرًا لي في رعي ماشيتي ثماني سنين مقابل ذلك، فإن أكملت عشر سنين فإحسان من عندك، وما أريد أن أشق عليك بجعلها عشرا، ستجدني إن شاء الله من الصالحين في حسن الصحبة والوفاء بما قلتُ.
(قال إني أريد أن أُنكحك إحدى ابنتيَّ هاتين) وهي الكبرى أو الصغرى (على أن تأجرني) تكون أجيراً لي في رعي غنمي (ثماني حجج) أي سنين (فإن أتممت عشراً) أي رعي عشر سنين (فمن عندك) التمام (وما أريد أن أشق عليك) باشتراط العشر (ستجدني إن شاء الله) للتبرك (من الصالحين) الوافين بالعهد.
( قَالَ ) صاحب مدين لموسى ( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ) أي تصير أجيرا عندي ( ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) أي: ثماني سنين. ( فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ) تبرع منك، لا شيء واجب عليك. ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ) فأحتم عشر السنين، أو ما أريد أن أستأجرك لأكلفك أعمالا شاقة، وإنما استأجرك لعمل سهل يسير لا مشقة فيه ( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) فرغبه في سهولة العمل، وفي حسن المعاملة، وهذا يدل على أن الرجل الصالح، ينبغي له أن يحسن خلقه مهما أمكنه، وأن الذي يطلب منه، أبلغ من غيره.
قال : ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ) أي : طلب إليه هذا الرجل الشيخ الكبير أن يرعى عنه ويزوجه إحدى ابنتيه هاتين . قال شعيب الجبائي : وهما صفورا ، وليا . وقال محمد بن إسحاق : صفورا وشرقا ، ويقال : ليا
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) يقول تعالى ذكره: (قَالَ) أبو المرأتين اللتين سقى لهما موسى لموسى: ( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) يعني بقوله: ( عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ): على أن تثيبني من تزويجها رعي ماشيتي ثماني حِجَج, من قول الناس: آجرك الله فهو يَأْجُرُك, بمعنى: أثابك الله; والعرب تقول: أَجَرْت الأجير آجره, بمعنى: أعطيته ذلك, كما يقال: أخذته فأنا آخذه. وحكى بعض أهل العربية من أهل البصرة أن لغة العرب: أَجَرْت غلامي فهو مأجور, وآجرته فهو مُؤْجَر, يريد: أفعلته. قال: وقال بعضهم: آجره فهو مؤاجر, أراد فاعلته; وكأن أباها عندي جعل صداق ابنته التي زوجها موسى رعي موسى عليه ماشيته ثمانيَ حِجَج, والحجَج: السنون. وقوله: ( فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ) يقول: فإن أتممت الثماني الحجج عشرا التي شرطتها عليك بإنكاحي إياك إحدى ابنتي, فجعلتها عشر حجج, فإحسان من عندك, وليس مما اشترطته عليك بسبب تزويجك ابنتي ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ) باشتراط الثماني الحِجَج عَشْرا عليك ( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) في الوفاء بما قلت لك. كما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق: ( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) أي في حُسن الصحبة والوفاء بما قلت.
He said, "Indeed, I wish to wed you one of these, my two daughters, on [the condition] that you serve me for eight years; but if you complete ten, it will be [as a favor] from you. And I do not wish to put you in difficulty. You will find me, if Allah wills, from among the righteous
Он сказал: «Воистину, я хочу сочетать тебя браком с одной из моих дочерей этих при условии, что ты наймешься ко мне на восемь лет. Если же ты останешься на все десять, то это будет милостью от тебя. Я не собираюсь обременять тебя, и ты увидишь, если пожелает Аллах, что я являюсь одним из праведников»
اس کے باپ نے (موسیٰؑ سے) کہا "میں چاہتا ہوں کہ اپنی اِن دو بیٹیوں میں سے ایک کا نکاح تمہارے ساتھ کر دوں بشرطیکہ تم آٹھ سال تک میرے ہاں ملازمت کرو، اور اگر دس سال پُورے کر دو تو یہ تمہاری مرضی ہے میں تم پر سختی نہیں کرنا چاہتا تم اِن شاءاللہ مجھے نیک آدمی پاؤ گے
Kadınların babası: "Bana sekiz yıl çalışmana karşılık bu iki kızımdan birini sana nikahlamak istiyorum. Eğer on yıla tamamlarsan o senden bir lütuf olur. Ama sana ağırlık vermek istemem. İnşallah beni iyi kimselerden bulacaksın" dedi
Dijo [el padre de las dos mujeres a Moisés]: "Quisiera ofrecerte en matrimonio a una de mis dos hijas a condición de que trabajes con nosotros durante ocho años, pero si deseas quedarte diez será algo que tú hagas voluntariamente. No pretendo dificultarte las cosas, y me encontrarás, si Dios quiere, entre los que tratan con justicia [a sus empleados]