(ثُمَّ) عاطفة (أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ) فعل ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور (عَلى رَسُولِهِ) والجار والمجرور (وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) عطف، و(اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله، (سَكِينَتَهُ) مفعوله والجملة معطوفة ومثلها جملة (وَأَنْزَلَ جُنُوداً) معطوفة. (لَمْ) جازمة. (تَرَوْها) مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل نصب صفة. و(عَذَّبَ الَّذِينَ) فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة معطوفة وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها. (وَذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب. (جَزاءُ) خبر. (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (26) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (190) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1261) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سكينته : طمأنينتهُ و أمنته أو رحمته
ثم أنزل الله الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين فثبتوا، وأمدَّهم بجنود من الملائكة لم يروها، فنصرهم على عدوهم، وعذَّب الذين كفروا. وتلك عقوبة الله للصادِّين عن دينه، المكذِّبين لرسوله.
(ثم أنزل الله سكينته) طمأنينته (على رسوله وعلى المؤمنين) فردوا إلى النبي ﷺ لما ناداهم العباس بإذنه وقاتلوا (وأنزل جنودا لم تروها) ملائكة (وعذَّب الذين كفروا) بالقتل والأسر (وذلك جزاء الكافرين).
(ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) والسكينة ما يجعله اللّه في القلوب وقت القلاقل والزلازل والمفظعات، مما يثبتها، ويسكنها ويجعلها مطمئنة، وهي من نعم اللّه العظيمة على العباد.(وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا) وهم الملائكة، أنزلهم اللّه معونة للمسلمين يوم حنين، يثبتونهم، ويبشرونهم بالنصر.(وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بالهزيمة والقتل، واستيلاء المسلمين على نسائهم وأولادهم وأموالهم.(وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) يعذبهم اللّه في الدنيا، ثم يردهم في الآخرة إلى عذاب غليظ.
ولهذا قال تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله ) أي : طمأنينته وثباته على رسوله ، ( وعلى المؤمنين ) أي : الذين معه ، ( وأنزل جنودا لم تروها ) وهم الملائكة ، كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير : ( حدثنا القاسم قال ) حدثني الحسن بن عرفة قال : حدثني المعتمر بن سليمان ، عن عوف - هو ابن أبي جميلة الأعرابي - قال : سمعت عبد الرحمن مولى ابن برثن ، حدثني رجل كان مع المشركين يوم حنين قال : لما التقينا نحن وأصحاب رسول الله - ﷺ - يوم حنين لم يقوموا لنا حلب شاة - قال : فلما كشفناهم جعلنا نسوقهم في آثارهم ، حتى انتهينا إلى صاحب البغلة البيضاء ، فإذا هو رسول الله - ﷺ - قال : فتلقانا عنده رجال بيض حسان الوجوه ، فقالوا لنا : شاهت الوجوه ، ارجعوا
القول في تأويل قوله : ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ثم من بعد ما ضاقت عليكم الأرض بما رحبت، وتوليتكم الأعداءَ أدباركم, كشف الله نازل البلاء عنكم, بإنـزاله السكينة = وهي الأمنة والطمأنينة = عليكم.
Then Allah sent down His tranquillity upon His Messenger and upon the believers and sent down soldiers angels whom you did not see and punished those who disbelieved. And that is the recompense of the disbelievers
Потом Аллах ниспослал спокойствие Своему Посланнику и верующим, ниспослал воинов, которых вы не видите, и подверг мучениям тех, кто не верует. Таково возмездие неверующим
پھر اللہ نے اپنی سکینت اپنے رسول پر اور مومنین پر نازل فرمائی اور وہ لشکر اتارے جو تم کو نظر نہ آتے تھے اور منکرین حق کو سزا دی کہ یہی بدلہ ہے اُن لوگوں کے لیے جو حق کا انکار کریں
Bozgundan sonra Allah, Peygamberine, müminlere güvenlik verdi ve görmediğiniz askerler indirdi; inkar edenleri azaba uğrattı. İnkarcıların cezası budur
Pero Dios hizo descender el sosiego sobre Su Mensajero y sobre los creyentes, e hizo descender tropas [de ángeles] que ustedes no pudieron ver y castigó a los que se negaban a creer [con una derrota]. Así es como Dios castiga a los que se niegan a creer