(وَالَّذِينَ) معطوف على الذين السابقة (يُصَدِّقُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة الذين (بِيَوْمِ) متعلقان بالفعل (الدِّينِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (26) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5401) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.
(والذين يُصدقون بيوم الدين) الجزاء.
( وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) أي: يؤمنون بما أخبر الله به، وأخبرت به رسله، من الجزاء والبعث، ويتيقنون ذلك فيستعدون للآخرة، ويسعون لها سعيها. والتصديق بيوم الدين يلزم منه التصديق بالرسل، وبما جاءوا به من الكتب.
وقوله : ( والذين يصدقون بيوم الدين ) أي : يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء ، فهم يعملون عمل من يرجو الثواب ويخاف العقاب
وقوله: (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) يقول: وإلا الذين يقرّون بالبعث يوم البعث والمجازاة.
And those who believe in the Day of Recompense
которые веруют в День воздаяния
جو روز جزا کو برحق مانتے ہیں
Ancak namaz kılıp namazlarında yoksul ve yoksuna belirli bir hak tanıyanlar, ceza gününü doğrulayanlar, Rablerinin azabından korkanlar böyle değildir
que creen en el Día del Juicio Final