(اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (لا) نافية للجنس (إِلهَ) اسمها (إِلَّا) أداة حصر (هُوَ) بدل من محل لا واسمها والجملة خبر المبتدأ اللّه (الْحَيُّ) خبر ثان (الْقَيُّومُ) خبر ثالث أو هما صفتان للّه (لا تَأْخُذُهُ) لا نافية تأخذه فعل مضارع ومفعول به (سِنَةٌ) فاعل (وَلا نَوْمٌ) عطف على سنة والجملة مستأنفة أو خبر (لَهُ) متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف على ما في السموات (مَنْ ذَا) من اسم استفهام مبتدأ (ذَا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر (الَّذِي) اسم موصول صفة أو بدل (يَشْفَعُ) مضارع الجملة صلة الموصول (عِنْدَهُ) ظرف مكان متعلق بيشفع (إِلَّا) أداة حصر (بِإِذْنِهِ) متعلقان بمحذوف حال (يَعْلَمُ ما) فعل مضارع واسم موصول مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء (وَما) عطف على ما الأولى (خَلْفَهُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف الصلة أيضا. (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (يُحِيطُونَ) فعل مضارع وفاعل (بِشَيْءٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (مِنْ عِلْمِهِ) متعلقان بمحذوف صفة شيء (إِلَّا) أداة حصر (بِما) متعلقان بمحذوف بدل من شيء وجملة (شاءَ) صلة الموصول. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة (وَالْأَرْضَ) عطف على السموات (وَلا) الواو عاطفة لا نافية. (يَؤُدُهُ حِفْظُهُما) فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة معطوفة (وَهُوَ) الواو عاطفة هو مبتدأ (الْعَلِيُّ) خبر أول (الْعَظِيمُ) خبر ثان.
هي الآية رقم (255) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (42) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (262) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الحيّ : الدائم الحياة بلا زوال ، القيّوم : الدائم القيام بتدبير الخلق و حفظهم ، سِنةٌ : نعاس و غفوة ، لا يئوده : لا يُثقله ، و لا يشق عليه
الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو، الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله، القائم على كل شيء، لا تأخذه سِنَة أي: نعاس، ولا نوم، كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له، ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها، يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة، وما خلفهم من الأمور الماضية، ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض، والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه، ولا يثقله سبحانه حفظهما، وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن، وتسمى: (آية الكرسي).
(الله لا إله) أي لا معبود بحق في الوجود (إلا هو الحيُّ) الدائم بالبقاء (القيوم) المبالغ في القيام بتدبير خلقه (لاتأخذه سنة) نعاس (ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (من ذا الذي) أي لا أحد (يشفع عنده إلا بإذنه) له فيها (يعلم ما بين أيديهم) أي الخلق (وما خلفهم) أي من أمر الدنيا والآخرة (ولا يحيطون بشيء من علمه) أي لا يعلمون شيئا من معلوماته (إلا بما شاء) أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل (وسع كرسيه السماوات والأرض) قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس (ولا يئوده) يثقله (حفظهما) أي السماوات والأرض (وهو العلي) فوق خلقه بالقهر (العظيم) الكبير.
هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن ( لا إله إلا هو ) أي: لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلا أوامره مجتنبا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة، وقوله: ( الحي القيوم ) هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته أن ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) والسنة النعاس ( له ما في السماوات وما في الأرض ) أي: هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض فلهذا قال: ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال ( يعلم ما بين أيديهم ) أي: ما مضى من جميع الأمور ( وما خلفهم ) أي: ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى، ولهذا قال: ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ) وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السماوات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السماوات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب، فلهذا قال: ( ولا يؤوده ) أي: يثقله ( حفظهما وهو العلي ) بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته ( العظيم ) الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا، ثم قال تعالى:
هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله ﷺ بأنها أفضل آية في كتاب الله
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ قال أبو جعفر: قد دللنا فيما مضى على تأويل قوله: " الله " (17) .
Allah - there is no deity except Him, the Ever-Living, the Sustainer of [all] existence. Neither drowsiness overtakes Him nor sleep. To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. Who is it that can intercede with Him except by His permission? He knows what is [presently] before them and what will be after them, and they encompass not a thing of His knowledge except for what He wills. His Kursi extends over the heavens and the earth, and their preservation tires Him not. And He is the Most High, the Most Great
Аллах - нет божества, кроме Него, Живого, Вседержителя. Им не овладевают ни дремота, ни сон. Ему принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле. Кто станет заступаться перед Ним без Его дозволения? Он знает их будущее и прошлое. Они постигают из Его знания только то, что Он пожелает. Его Престол (Подножие Трона) объемлет небеса и землю, и не тяготит Его оберегание их. Он - Возвышенный, Великий
اللہ، وہ زندہ جاوید ہستی، جو تمام کائنات کو سنبھالے ہوئے ہے، اُس کے سوا کوئی خدا نہیں ہے وہ نہ سوتا ہے اور نہ اُسے اونگھ لگتی ہے زمین اور آسمانوں میں جو کچھ ہے، اُسی کا ہے کون ہے جو اُس کی جناب میں اُس کی اجازت کے بغیر سفارش کر سکے؟ جو کچھ بندوں کے سامنے ہے اسے بھی وہ جانتا ہے اور جو کچھ اُن سے اوجھل ہے، اس سے بھی وہ واقف ہے اور اُس کی معلومات میں سے کوئی چیز اُن کی گرفت ادراک میں نہیں آسکتی الّا یہ کہ کسی چیز کا علم وہ خود ہی اُن کو دینا چاہے اُس کی حکومت آسمانوں اور زمین پر چھائی ہوئی ہے اور اُن کی نگہبانی اس کے لیے کوئی تھکا دینے والا کام نہیں ہے بس وہی ایک بزرگ و برتر ذات ہے
Allah, O'ndan başka tanrı olmayan, kendisini uyuklama ve uyku tutmayan, diri, her an yaratıklarını gözetip durandır. Göklerde olan ve yerde olan ancak O'nundur. O'nun izni olmadan katında şefaat edecek kimdir? Onların işlediklerini ve işleyeceklerini bilir, dilediğinden başka ilminden hiçbir şeyi kavrayamazlar. Hükümranlığı gökleri ve yeri kaplamıştır, onların gözetilmesi O'na ağır gelmez. O yücedir, büyüktür
¡Dios! No existe nada ni nadie con derecho a ser adorado excepto Él, el Viviente [Eterno], el Sustentador [y Gobernador de toda la creación]. No Lo afectan somnolencia ni sueño. Suyo es cuanto hay en los cielos y la Tierra. ¿Quién podrá interceder ante Él si no es con Su permiso? Conoce el pasado y el futuro [lo manifiesto y lo oculto] y nadie abarca de Su conocimiento salvo lo que Él quiere. El escabel de Su Trono abarca los cielos y la Tierra, y la custodia [y mantenimiento] de ambos no Lo agobia. Y Él es el Sublime, el Grandioso