(تِلْكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (آياتُ) خبر (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (نَتْلُوها) فعل مضارع ومفعول به (عَلَيْكَ) متعلقان بنتلوها (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال والجملة في محل نصب حال (وَإِنَّكَ) الواو عاطفة إن واسمها (لَمِنَ) اللام هي المزحلقة (من الْمُرْسَلِينَ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (252) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (41) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (259) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تلك حجج الله وبراهينه، نقصُّها عليك -أيها النبي- بالصدق، وإنك لمن المرسلين الصادقين.
(تلك) هذه الآيات (آيات الله نتلوها) نقصها (عليك) يا محمد (بالحق) بالصدق (وإنك لمن المرسلين) التأكيد بأن وغيرها ردٌ لقول الكفار له لست مرسلا.
ثم قال تعالى: ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ) أي: بالصدق الذي لا ريب فيها المتضمن للاعتبار والاستبصار وبيان حقائق الأمور ( وإنك لمن المرسلين ) فهذه شهادة من الله لرسوله برسالته التي من جملة أدلتها ما قصه الله عليه من أخبار الأمم السالفين والأنبياء وأتباعهم وأعدائهم التي لولا خبر الله إياه لما كان عنده بذلك علم بل لم يكن في قومه من عنده شيء من هذه الأمور، فدل أنه رسول الله حقا ونبيه صدقا الذي بعثه بالحق ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وفي هذه القصة من الآيات والعبر ما يتذكر به أولو الألباب، فمنها: أن اجتماع أهل الكلمة والحل والعقد وبحثهم في الطريق الذي تستقيم به أمورهم وفهمه، ثم العمل به، أكبر سبب لارتقائهم وحصول مقصودهم، كما وقع لهؤلاء الملأ حين راجعوا نبيهم في تعيين ملك تجتمع به كلمتهم ويلم متفرقهم، وتحصل له الطاعة منهم، ومنها: أن الحق كلما عورض وأوردت عليه الشبه ازداد وضوحا وتميز وحصل به اليقين التام كما جرى لهؤلاء، لما اعترضوا على استحقاق طالوت للملك أجيبوا بأجوبة حصل بها الإقناع وزوال الشبه والريب. ومنها: أن العلم والرأي: مع القوة المنفذة بهما كمال الولايات، وبفقدهما أو فقد أحدهما نقصانها وضررها. ومنها: أن الاتكال على النفس سبب الفشل والخذلان، والاستعانة بالله والصبر والالتجاء إليه سبب النصر، فالأول كما في قولهم لنبيهم ( وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا ) فكأنه نتيجة ذلك أنه لما كتب عليهم القتال تولوا، والثاني في قوله: ( ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله ) ومنها: أن من حكمة الله تعالى تمييز الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب، والصابر من الجبان، وأنه لم يكن ليذر العباد على ما هم عليه من الاختلاط وعدم التمييز. ومنها: أن من رحمته وسننه الجارية أن يدفع ضرر الكفار والمنافقين بالمؤمنين المقاتلين، وأنه لولا ذلك لفسدت الأرض باستيلاء الكفر وشعائره عليها، ثم قال تعالى:
ثم قال تعالى : ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ) أي : هذه آيات الله التي قصصناها عليك من أمر الذين ذكرناهم بالحق أي : بالواقع الذي كان عليه الأمر ، المطابق لما بأيدي أهل الكتاب من الحق الذي يعلمه علماء بني إسرائيل ( وإنك ) يا محمد ( لمن المرسلين ) وهذا توكيد وتوطئة للقسم .
القول في تأويل قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " تلك آيات الله " (135) هذه الآيات التي اقتص الله فيها أمر الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، وأمر الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى الذين سألوا نبيهم أن يبعث لهم طالوت ملكا وما بعدها من الآيات إلى قوله : وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ . ويعني بقوله : " آيات الله "، حججه وأعلامه وأدلته. (136) .
These are the verses of Allah which We recite to you, [O Muhammad], in truth. And indeed, you are from among the messengers
Таковы аяты Аллаха. Мы читаем их тебе истинно, и ты - один из посланников
یہ اللہ کی آیات ہیں، جو ہم ٹھیک ٹھیک تم کو سنا رہے ہیں اور تم یقیناً ان لوگوں میں سے ہو، جو رسول بنا کر بھیجے گئے ہیں
İşte bunlar Allah'ın ayetleridir. Biz onları sana doğru olarak okuyoruz. Şüphesiz sen peygamberlerden birisin
Éstos son los signos de Dios que te revelo con la Verdad. Ten certeza que tú [¡oh, Mujámmad!] eres uno de los Mensajeros