(قالَ) الجملة مستأنفة (فِيها تَحْيَوْنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون، تعلق به الجار والمجرور قبله والواو فاعله. والجملة معطوفة. (وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ) معطوفة.
هي الآية رقم (25) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (153) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (979) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال الله تعالى لآدم وحوَّاء وذريتهما: فيها تحيون، أي: في الأرض تقضون أيام حياتكم الدنيا، وفيها تكون وفاتكم، ومنها يخرجكم ربكم، ويحشركم أحياء يوم البعث.
(قال فيها) أي الأرض (تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون) بالبعث، وبالباء للفاعل والمفعول.
أي: لما أهبط اللّه آدم وزوجته وذريتهما إلى الأرض، أخبرهما بحال إقامتهم فيها، وأنه جعل لهم فيها حياة يتلوها الموت، مشحونة بالامتحان والابتلاء، وأنهم لا يزالون فيها، يرسل إليهم رسله، وينزل عليهم كتبه، حتى يأتيهم الموت، فيدفنون فيها، ثم إذا استكملوا بعثهم اللّه وأخرجهم منها إلى الدار التي هي الدار حقيقة، التي هي دار المقامة.
وقوله : ( قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ) كقوله تعالى : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ( طه : 55 ) يخبر تعالى أنه يجعل الأرض دارا لبني آدم مدة الحياة الدنيا ، فيها محياهم وفيها مماتهم وقبورهم ، ومنها نشورهم ليوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين ، ويجازي كلا بعمله .
القول في تأويل قوله : قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال الله للذين أهبطهم من سمواته إلى أرضه: (فيها تحيون)، يقول: في الأرض تحيون, يقول: تكونون فيها أيام حياتكم =(وفيها تموتون)، يقول في الأرض تكون وفاتكم,(ومنها تخرجون)، يقول: ومن الأرض يخرجكم ربكم ويحشركم إليه لبعث القيامة أحياء.
He said, "Therein you will live, and therein you will die, and from it you will be brought forth
Аллах сказал: «На ней вы будете жить, на ней будете умирать и из нее будете выведены»
اور فرمایا، "وہیں تم کو جینا اور وہیں مرنا ہے اور اسی میں سے تم کو آخرکار نکالا جائے گا
Orada yaşar, orada ölür ve oradan dirilip çıkarılırsınız" dedi
Dijo [Dios]: "En ella vivirán y morirán, y de ella serán resucitados