(وَ إِذا) الواو حرف استئناف وظرفية شرطية غير جازمة (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (آياتُنا) نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة (بَيِّناتٍ) حال (ما) نافية (كانَ) ماض ناقص (حُجَّتَهُمْ) خبره المقدم (إِلَّا) حرف حصر (أَنْ) حرف مصدري ونصب (قالُوا) ماض وفاعله والمصدر المؤول في محل رفع اسم كان المؤخر (ائْتُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول (بِآبائِنا) متعلقان بالفعل (أَنْ) حرف شرط جازم (كُنْتُمْ) كان واسمها (صادِقِينَ) خبرها والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها وجملة ما كان جواب شرط غير جازم لإذا لا محل لها
هي الآية رقم (25) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (501) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4498) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إذا تتلى على هؤلاء المشركين المكذبين بالبعث آياتنا واضحات، لم يكن لهم حجة إلا قولهم للرسول محمد: أحْي أنت والمؤمنون معك آباءنا الذين قد هلكوا، إن كنتم صادقين فيما تقولون.
(وإذا تتلى عليهم آياتنا) من القرآن الدالة على قدرتنا على البعث (بينات) واضحات حال (ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا) أحياء (إن كنتم صادقين) أنا نبعث.
إن هي إلا ظنون واستبعادات خالية عن الحقيقة ولهذا قال تعالى: ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وهذا جراءة منهم على الله، حيث اقترحوا هذا الاقتراح وزعموا أن صدق رسل الله متوقف على الإتيان بآبائهم، وأنهم لو جاءوهم بكل آية لم يؤمنوا إلا إن تبعتهم الرسل على ما قالوا، وهم كذبة فيما قالوا وإنما قصدهم دفع دعوة الرسل لا بيان الحق.
وقوله تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) أي : إذا استدل عليهم وبين لهم الحق ، وأن الله قادر على إعادة الأبدان بعد فنائها وتفرقها ، ( ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين ) أي : أحيوهم إن كان ما تقولونه حقا .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) يقول تعالى ذكره: وإذا تُتلى على هؤلاء المشركين المكذّبين بالبعث آياتنا, بأن الله باعث خلقه من بعد مماتهم, فجامعهم يوم القيامة عنده للثواب والعقاب (بَيِّنَاتٍ) يعني: واضحات جليات, تنفي الشكّ عن قلب أهل التصديق بالله في ذلك ( مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول جل ثناؤه: لم يكن لهم حجة على رسولنا الذي يتلو ذلك عليهم إلا قولهم له: ائتنا بآبائنا الذين قد هلكوا أحياء, وانشرهم لنا إن كنت صادقا فيما تتلو علينا وتخبرنا, حتى نصدّق بحقيقة ما تقول بأن الله باعثنا من بعد مماتنا, ومحيينا من بعد فنائنا.
And when Our verses are recited to them as clear evidences, their argument is only that they say, "Bring [back] our forefathers, if you should be truthful
Когда им читают Наши ясные аяты, их единственным доводом оказываются слова: «Приведите наших отцов, если вы говорите правду»
اور جب ہماری واضح آیات انہیں سنائی جاتی ہیں تو اِن کے پاس کوئی حجت اس کے سوا نہیں ہوتی کہ اٹھا لاؤ ہمارے باپ دادا کو اگر تم سچے ہو
Ayetlerimiz onlara açıkça okunduğu zaman, delilleri yalnızca: "Doğru sözlü iseniz babalarımızı getirin bakalım" demek olur
Cuando se les recitan Mis claros versículos, su único argumento es: "Resuciten a nuestros ancestros, si son veraces