(فَغَفَرْنا) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (لَهُ) متعلقان بغفرنا (ذلِكَ) اسم إشارة مفعول به (وَإِنَّ) الواو حالية وحرف مشبه بالفعل (لَهُ) خبر إن المقدم (عِنْدَنا) ظرف متعلق بمحذوف حال (لَزُلْفى) اللام المزحلقة واسم إن المؤخر (وَحُسْنَ) عطف على زلفى (مَآبٍ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (25) من سورة صٓ تقع في الصفحة (454) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3995) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لَزلفى : لقُربَة و مكانة ، حسن مآب : حسن مرجع في الآخرة (الجنّة)
فغفرنا له ذلك، وجعلناه من المقرَّبين عندنا، وأعددنا له حسن المصير في الآخرة.
(فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى) أي زيادة خير في الدنيا (وحسن مآب) مرجع في الآخرة.
( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ) الذي صدر منه، وأكرمه اللّه بأنواع الكرامات، فقال: ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ) أي: منزلة عالية، وقربة منا، ( وَحُسْنَ مَآبٍ ) أي: مرجع.وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها.
وقوله : ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) أي : وإن له يوم القيامة لقربة يقربه الله - عز وجل - بها وحسن مرجع وهو الدرجات العاليات في الجنة لتوبته وعدله التام في ملكه كما جاء في الصحيح : " المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يقسطون في أهليهم وما ولوا " وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا فضيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر "
القول في تأويل قوله تعالى : فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يعني تعالى ذكره بقوله ( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ) فعفونا عنه, وصفحنا له عن أن نؤاخذه بخطيئته وذنبه ذلك ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ) يقول: وإن له عندنا للقُرْبة منا يوم القيامة. وبنحو الذي قلنا في قوله ( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ) الذنب. وقوله ( وَحُسْنُ مَآبٍ ) يقول: مَرْجع ومنقَلب ينقلب إليه يوم القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَحُسْنُ مَآبٍ ) : أي حسن مصير. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: .( وَحُسْنُ مَآبٍ ) قال: حسن المنقلب.
So We forgave him that; and indeed, for him is nearness to Us and a good place of return
Мы простили ему это. Воистину, он приближен к Нам, и ему уготовано прекрасное место возвращения
تب ہم نے اس کا وہ قصور معاف کیا اور یقیناً ہمارے ہاں اس کے لیے تقرب کا مقام اور بہتر انجام ہے
Böylece onu bağışlamıştık. Katımızda onun yakınlığı ve güzel bir geleceği vardır
Lo perdoné, pues es de los más allegados a Mí, y tendrá [en la otra vida] una bella morada [en el Paraíso]