(وَمِنْ آياتِهِ) خبر مقدم (أَنْ تَقُومَ) مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. (السَّماءُ) فاعل (وَالْأَرْضُ) معطوفة على السماء (بِأَمْرِهِ) متعلقان بتقوم (ثُمَّ) حرف عطف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (دَعاكُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (دَعْوَةً) مفعول مطلق (مِنَ الْأَرْضِ) متعلقان بدعاكم (إِذا) الفجائية (أَنْتُمْ) مبتدأ (تَخْرُجُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية جواب الشرط لا محل لها.
هي الآية رقم (25) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (407) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3434) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن آياته الدالة على قدرته قيام السماء والأرض واستقرارهما وثباتهما بأمره، فلم تتزلزلا ولم تسقط السماء على الأرض، ثم إذا دعاكم الله إلى البعث يوم القيامة، إذا أنتم تخرجون من القبور مسرعين.
(ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) بإرادته من غير عمد (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض) بأن ينفخ إسرافيل في الصور للبعث من القبور (إذا أنتم تخرجون) منها أحياء فخروجكم منها بدعوة من آياته تعالى.
أي: ومن آياته العظيمة أن قامت السماوات والأرض واستقرتا وثبتتا بأمره فلم تتزلزلا ولم تسقط السماء على الأرض، فقدرته العظيمة التي بها أمسك السماوات والأرض أن تزولا، يقدر بها أنه إذا دعا الخلق دعوة من الأرض إذا هم يخرجون ( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ )
ثم قال : ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ) كقوله : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) ( الحج : 65 ) ، وقوله : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) ( فاطر : 41 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) يقول تعالى ذكره: ومن حججه أيها القوم على قُدرته على ما يشاء، قيام السماء والأرض بأمره خضوعا له بالطاعة بغير عمد ترى ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ) يقول: إذا أنتم تخرجون من الأرض، إذا دعاكم دعوة مستجيبين لدعوته إياكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ) قامتا بأمره بغير عمد ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ) قال: دعاهم فخرجوا من الأرض. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (إِذَا أنتُمْ تَخْرُجُونَ) يقول: من الأرض.
And of His signs is that the heaven and earth remain by His command. Then when He calls you with a [single] call from the earth, immediately you will come forth
Среди Его знамений - то, что небо и земля держатся по Его воле. Потом Он позовет вас всего один раз, и вы выйдете из могил
اور اُس کی نشانیوں میں سے یہ ہے کہ آسمان اور زمین اس کے حکم سے قائم ہیں پھر جونہی کہ اُس نے تمہیں زمین سے پکارا، بس ایک ہی پکار میں اچانک تم نکل آؤ گے
Göğün ve yerin O'nun buyruğu ile ayakta durması O'nun varlığının belgelerindendir. Sonra sizi kabirlerinizden bir çağırmaya görsün, hemen çıkıverirsiniz
Entre sus Signos está que el cielo y la Tierra se sostengan por Su voluntad. Luego, cuando Él los convoque [el Día de la Resurrección] saldrán de la tierra