(وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة (يَنْقُضُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (عَهْدَ) مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بينقضون (مِيثاقِهِ) مضاف إليه (وَيَقْطَعُونَ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة (ما) موصولية مفعول به (أَمَرَ اللَّهُ) ماض وفاعله والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بأمر (أَنْ يُوصَلَ) أن ناصبة ومضارع مبني للمجهول منصوب ونائب فاعل مستتر والجملة في تأويل المصدر في محل جر بدل من الهاء في به (وَيُفْسِدُونَ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بيفسدون (أُولئِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب والجملة خبر الذين (لَهُمُ اللَّعْنَةُ) مبتدأ مؤخر ومتعلقان بخبر مقدم والجملة خبر أولئك (وَلَهُمْ سُوءُ) مبتدأ مؤخر ومتعلقان بخبر مقدم والجملة معطوفة (الدَّارِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (25) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (252) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1732) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سوء الدار : عاقبتها سيّئة و هي النّار
أما الأشقياء فقد وُصِفوا بضد صفات المؤمنين، فهم الذين لا يوفون بعهد الله بإفراده سبحانه بالعبادة بعد أن أكدوه على أنفسهم، وهم الذين يقطعون ما أمرهم الله بوصله مِن صلة الأرحام وغيرها، ويفسدون في الأرض بعمل المعاصي، أولئك الموصوفون بهذه الصفات القبيحة لهم الطرد من رحمة الله، ولهم ما يسوءهم من العذاب الشديد في الدار الآخرة.
(والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض) بالكفر والمعاصي (أولئك لهم اللعنة) البعد من رحمة الله (ولهم سوء الدار) العاقبة السيئة في الدار الآخرة وهي جهنم.
لما ذكر حال أهل الجنة ذكر أن أهل النار بعكس ما وصفهم به، فقال عنهم: ( والَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ ) أي: من بعد ما أكده عليهم على أيدي رسله، وغلظ عليهم، فلم يقابلوه بالانقياد والتسليم، بل قابلوه بالإعراض والنقص، ( وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) فلم يصلوا ما بينهم وبين ربهم بالإيمان والعمل الصالح، ولا وصلوا الأرحام ولا أدوا الحقوق، بل أفسدوا في الأرض بالكفر والمعاصي، والصد عن سبيل الله وابتغائها عوجا، ( أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) أي: البعد والذم من الله وملائكته وعباده المؤمنين، ( وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) وهي: الجحيم بما فيها من العذاب الأليم.
هذا حال الأشقياء وصفاتهم ، وذكر مآلهم في الدار الآخرة ومصيرهم إلى خلاف ما صار إليه المؤمنون ، كما أنهم اتصفوا بخلاف صفاتهم في الدنيا ، فأولئك كانوا يوفون بعهد الله ويصلون ما أمر الله به أن يوصل ، وهؤلاء ( ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ) كما ثبت في الحديث : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان " وفي رواية : " وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " . ولهذا قال : ( أولئك لهم اللعنة ) وهي الإبعاد عن الرحمة ، ( ولهم سوء الدار ) وهي سوء العاقبة والمآل ، ومأواهم جهنم وبئس القرار . وقال أبو العالية في قوله : ( والذين ينقضون عهد الله ) الآية ، قال : هي ست خصال في المنافقين إذا كان فيهم الظهرة على الناس أظهروا هذه الخصال : إذا حدثوا كذبوا ، وإذا وعدوا أخلفوا ، وإذا ائتمنوا خانوا ، ونقضوا عهد الله من بعد ميثاقه ، وقطعوا ما أمر الله به أن يوصل ، وأفسدوا في الأرض
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره و أما الذين ينقضون عهد الله , ونقضهم ذلك، خلافهم أمر الله, وعملهم بمعصيته (23) (من بعد ميثاقه) ، يقول: من بعد ما وثّقوا على أنفسهم لله أن يعملوا بما عهد إليهم (24) (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) ، (25) يقول: ويقطعون الرحم التي أمرهم الله بوصلها(ويفسدون في الأرض) ، فسادهم فيها: عملهم بمعاصي الله ( (26) أولئك لهم اللعنة) ، يقول: فهؤلاء لهم اللعنة, وهي البعد من رحمته، والإقصاء من جِنانه (27) (ولهم سوء الدار) يقول: ولهم ما يسوءهم في الدار الآخرة .
But those who break the covenant of Allah after contracting it and sever that which Allah has ordered to be joined and spread corruption on earth - for them is the curse, and they will have the worst home
А тем, которые нарушают завет с Аллахом после того, как они заключили его, разрывают то, что Аллах велел поддерживать, и распространяют нечестие на земле, уготованы проклятие и Скверная обитель
رہے وہ لوگ جو اللہ کے عہد کو مضبوط باندھ لینے کے بعد توڑ ڈالتے ہیں، جو اُن رابطوں کو کاٹتے ہیں جنہیں اللہ نے جوڑنے کا حکم دیا ہے، اور جو زمین میں فساد پھیلاتے ہیں، وہ لعنت کے مستحق ہیں اور ان کے لیے آخرت میں بہت برا ٹھکانا ہے
Sağlam söz verdikten sonra Allah'ın ahdini bozanlar ve Allah'ın birleştirilmesini emrettiğini ayıranlar ve yeryüzünde bozgunculuk yapanlar, işte lanet onlara ve kötü yurt, cehennem, onlaradır
Pero en cambio, quienes quebrantan el compromiso que asumieron con Dios, rompen los lazos familiares que Dios ordenó respetar y siembran la corrupción en la Tierra, serán maldecidos y merecerán la peor de las moradas