مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة والعشرين (٢٥) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والعشرين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴿٢٥

الأستماع الى الآية الخامسة والعشرين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 25 من سورة يُوسُف

(وَاسْتَبَقَا الْبابَ) الواو عاطفة وماض والألف فاعله والباب مفعوله والجملة معطوفة (وَقَدَّتْ) ماض وفاعله مستتر والجملة معطوفة (قَمِيصَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (مِنْ دُبُرٍ) متعلقان بقدت (وَأَلْفَيا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (سَيِّدَها) مفعول به والهاء مضاف إليه (لَدَى) ظرف مكان متعلقان بألفيا (الْبابَ) مضاف إليه (قالَتْ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (ما) نافية (جَزاءُ) مبتدأ (مِنْ) اسم موصول مضاف إليه (أَرادَ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة (بِأَهْلِكَ) متعلقان بأراد (سُوءاً) مفعول به (إِلَّا) أداة حصر (أَنْ) ناصبة (يُسْجَنَ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع خبر جزاء (أَوْ) عاطفة (عَذابٌ) معطوف على الخبر (أَلِيمٌ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (25) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (238) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 25 من سورة يُوسُف

استبقا الباب : تسابقا إليه يريد الخروج و هي تمنعه ، قدّت قميصه : قطعته و شقّته ، ألفيا سيّدها : وجدا زوجها

الآية 25 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم ﴿٢٥

تفسير الآية 25 من سورة يُوسُف

وأسرع يوسف إلى الباب يريد الخروج، وأسرعت تحاول الإمساك به، وجذبت قميصه من خلفه؛ لتحول بينه وبين الخروج فشقَّته، ووجدا زوجها عند الباب فقالت: ما جزاء مَن أراد بامرأتك فاحشة إلا أن يسجن أو يعذب العذاب الموجع.

(واستبقا الباب) بادر إليه يوسف للفرار وهي للتشبث به فأمسكت ثوبه وجذبته إليها (وقدَّت) شقت (قميصه من دبر وألفيا) وجدا (سيدها) زوجها (لدى الباب) فنزعت نفسها ثم (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا) زنا (إلا أن يسجن) يحبس في سجن (أو عذاب أليم) مؤلم بأن يضرب.

ولما امتنع من إجابة طلبها بعد المراودة الشديدة، ذهب ليهرب عنها ويبادر إلى الخروج من الباب ليتخلص، ويهرب من الفتنة، فبادرت إليه، وتعلقت بثوبه، فشقت قميصه، فلما وصلا إلى الباب في تلك الحال، ألفيا سيدها، أي: زوجها لدى الباب، فرأى أمرا شق عليه، فبادرت إلى الكذب، أن المراودة قد كانت من يوسف، وقالت: ( مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا ) ولم تقل "من فعل بأهلك سوءا" تبرئة لها وتبرئة له أيضا من الفعل.وإنما النزاع عند الإرادة والمراودة ( إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: أو يعذب عذابا أليما.

يخبر تعالى عن حالهما حين خرجا يستبقان إلى الباب ، يوسف هارب ، والمرأة تطلبه ليرجع إلى البيت ، فلحقته في أثناء ذلك ، فأمسكت بقميصه ( من ورائه ) فقدته قدا فظيعا ، يقال : إنه سقط عنه ، واستمر يوسف هاربا ذاهبا ، وهي في إثره ، فألفيا سيدها - وهو زوجها - عند الباب ، فعند ذلك خرجت مما هي فيه بمكرها وكيدها ، وقالت لزوجها متنصلة وقاذفة يوسف بدائها : ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ) أي : فاحشة ، ( إلا أن يسجن ) أي : يحبس ، ( أو عذاب أليم ) أي : يضرب ضربا شديدا موجعا


فعند ذلك انتصر يوسف ، عليه السلام ، بالحق ، وتبرأ مما رمته به من الخيانة

القول في تأويل قوله تعالى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: واستبق يوسف وامرأة العزيز بابَ البيت، (38) أما يوسف ففرارًا من ركوب الفاحشة لما رأى برهان ربه فزجره عنها، وأما المرأة فطلبها ليوسف لتقضي حاجتها منه التي راودته عليها , فأدركته فتعلقت بقميصه , فجذبته إليها مانعةً له من الخروج من الباب، , فقدَّته من دبر ، يعني: شقته من خلف لا من قدام، (39) لأن يوسف كان هو الهارب، وكانت هي الطالبة، كما: - 19091 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال: حدثنا محمد بن ثور , عن &; 16-51 &; معمر , عن قتادة: (واستبقا الباب) ، قال: استبق هو والمرأة الباب ,(وقدت قميصه من دبر). 19092 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال: لما رأى برهان ربه , انكشفَ عنها هاربًا , واتبعته , فأخذت قميصه من دبر، فشقَّته عليه.


وقوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، يقول جل ثناؤه: وصادفا سيدها (40) ، وهو زوج المرأة (41) ، " لدى الباب " , يعني: عند الباب (42) . كالذي: - 19093 - حدثني الحارث , قال: حدثنا عبد العزيز , قال: حدثنا الثوري , عن رجل , عن مجاهد: (وألفيا سيدها) ، قال: سيدها: زوجها ، ,(لدى الباب) ، قال: عند الباب. 19094 - حدثني المثنى , قال: حدثنا إسحاق , قال: حدثنا يحيى بن سعيد , عن أشعث , عن الحسن , عن زيد بن ثابت , قال ": السيد "، الزوج. 19095 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، أي: عند الباب. 19096 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمرو بن محمد , عن أسباط , عن السدي: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، قال: جالسًا عند الباب وابن عمّها معه، فلما رأته قالت: ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا؟ إنه راودني عن نفسي , فدفعته عن نفسي , فشققت قميصه. قال يوسف: بل هي راودتني عن نفسي , وفررت منها فأدركتني , فشقت قميصي. فقال ابن عمها: تِبْيان هذا في القميص , &; 16-52 &; فإن كان القميص , قدّ من قُبُل فصدقت وهو من الكاذبين , وإن كان قميصه قدّ من دبر فكذبت وهو من الصادقين . فأتي بالقميص , فوجده قدّ من دبر قال: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ . 19097 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، إطفير، قائمًا على باب البيت، فقالت وهابَتْه: (ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم) ولطخته مكانها بالسيئة، فَرَقًا من أن يتهمها صاحبُها على القبيح. فقال هو , وصَدقه الحديث: هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي .
وقوله: (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا) يقول تعالى ذكره: قالت امرأة العزيز لزوجها لما ألفياه عند الباب , فخافت أن يتهمها بالفجور: ما ثواب رجل أرادَ بامرأتك الزنا إلا أن يسجن في السجن، (43) أو إلا عذاب أليم ، يقول: موجع.
وإنما قال: (إلا أن يسجن أو عذاب أليم) ، لأن قوله: (إلا أن يسجن) ، بمعنى إلا السجن , فعطف " العذاب " عليه ; وذلك أن " أن " وما عملت فيه بمنـزلة الاسم. ---------------------- الهوامش: (38) انظر تفسير" الاستباق" فيما سلف 15 : 577 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (39) انظر تفسير" الدبر" فيما سلف 14 : 15 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك . (40) انظر تفسير" ألفى" فيما سلف 3 : 306 ، 307 . (41) انظر تفسير" السيد" فيما سلف 6 : 374 . (42) انظر تفسير" لدى فيما سلف 6 : 407 . (43) انظر تفسير" الجزاء" فيما سلف من فهارس اللغة ( جزى ) .

الآية 25 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (25) - Surat Yusuf

And they both raced to the door, and she tore his shirt from the back, and they found her husband at the door. She said, "What is the recompense of one who intended evil for your wife but that he be imprisoned or a painful punishment

الآية 25 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (25) - Сура Yusuf

Они бросились к двери, пытаясь опередить друг друга, и она порвала его рубаху со спины. У двери они встретили ее господина. Она сказала: «Как иначе можно покарать того, кто хотел причинить зло твоей жене, если не заточить его в темницу или не подвергнуть мучительным страданиям?!»

الآية 25 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (25) - سوره يُوسُف

آخر کار یوسفؑ اور وہ آگے پیچھے دروازے کی طرف بھاگے اور اس نے پیچھے سے یوسفؑ کا قمیص (کھینچ کر) پھاڑ دیا دروازے پر دونوں نے اس کے شوہر کو موجود پایا اسے دیکھتے ہی عورت کہنے لگی، "کیا سزا ہے اس شخص کی جو تیری گھر والی پر نیت خراب کرے؟ اِس کے سوا اور کیا سزا ہوسکتی ہے کہ وہ قید کیا جائے یا اسے سخت عذاب دیا جائے

الآية 25 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (25) - Ayet يُوسُف

İkisi de kapıya koştu, kadın arkadan Yusuf'un gömleğini yırttı; kapının önünde kocasına rastladılar. Kadın kocasına "Ailene fenalık etmek isteyen bir kimsenin cezası ya hapis ya da can yakıcı bir azab olmalıdır" dedi

الآية 25 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (25) - versículo يُوسُف

[José procuró huir y] ambos corrieron hacia la puerta, ella [al intentar detenerlo] rasgó la túnica de él por detrás y fueron sorprendidos por el marido de ella junto a la puerta, por lo que ella se apresuró a decir: "¿Qué pena merece quien ha pretendido deshonrar a tu mujer, sino que lo encarcelen o reciba un castigo severo