و(لا) نافية و(يَذُوقُونَ) مضارع وفاعله و(فِيها) متعلقان بالفعل و(بَرْداً) مفعول به (وَلا شَراباً) معطوف على ما قبله والجملة مستأنفة لا محل لها
هي الآية رقم (24) من سورة النَّبَإ تقع في الصفحة (582) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5696) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بَرْدًا : نَوْمًا أو رَوْحًا من حرّ النّار
إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أُعِدَّت لهم، للكافرين مرجعًا، ماكثين فيها دهورًا متعاقبة لا تنقطع، لا يَطْعَمون فيها ما يُبْرد حرَّ السعير عنهم، ولا شرابًا يرويهم، إلا ماءً حارًا، وصديد أهل النار، يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا.
(لا يذوقون فيها بردا) نوما فإنهم لا يذوقونه (ولا شرابا) ما يشرب تلذذا.
وهم إذا وردوها ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا ) أي: لا ما يبرد جلودهم، ولا ما يدفع ظمأهم.
أي لا يجدون في جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به.
وقوله: (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا) يقول: لا يطعمون فيها بردا يبرد حرّ السعير عنهم، إلا الغساق، ولا شرابا يرويهم من شدّة العطش الذي بهم، إلا الحميم. وقد زعم بعض أهل العلم بكلام العرب أن البرد في هذا الموضع النوم، وأن معنى الكلام: لا يذوقون فيها نوما ولا شرابا، واستشهد لقيله ذلك بقول الكنديّ: بَــرَدَتْ مَرَاشِــفُها عَـليَّ فَصَـدَّني عَنْهــا وَعَــنْ قُبُلاتِهــا الــبَرْدُ (8) يعني بالبرد: النُّعاس، والنوم إن كان يُبرِد غليلَ العطش، فقيل له من أجل ذلك البرد فليس هو باسمه المعروف، وتأويل كتاب الله على الأغلب من معروف كلام العرب، دون غيره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا * إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) فاستثنى من الشراب الحميم، ومن البَرْد: الغَسَّاق. ---------------------- الهوامش : (8) نسبه المؤلف للكندي . ( وقال : إن المراد بالبرد ، هو النعاس ، على ما قاله بعض العارفين بكلام العرب . وفي اللسان : برد ) قال الأصمعي : قلت لأعرابي : ما يحملكم على نومة الضحى ؟ قال : إنها مبردة في الصيف . مسخنة في الشتاء . ا هـ . وقال الأزهري في قوله تعالى : ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) روى عن ابن عباس قال : لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب . قال : وقال بعضهم : " لا يذوقون فيها برداً " ، يريد نوما ، وإن النوم ليبرد صاحبه ، وإن العطشان لينام فيبرد بالنوم " . ا هـ . والقول الأخير هو قول الفراء في ( معاني القرآن 355 ) .
They will not taste therein [any] coolness or drink
не вкушая ни прохлады, ни питья
اُس کے اندر کسی ٹھنڈک اور پینے کے قابل کسی چیز کا مزہ وہ نہ چکھیں گے
Orada ne serinlik ne de içilecek bir şey tatmazlar; sadece kaynar su ve irin
Allí no podrán sentir frescor ni saciar su sed