(فَإِنْ) الفاء حرف استئناف وإن شرطية (يَصْبِرُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله (فَالنَّارُ) الفاء واقعة في جواب الشرط والنار مبتدأ (مَثْوىً) خبره (لَهُمْ) متعلقان بمثوى والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملة يصبروا ابتدائية (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا) معطوف على ما قبله (فَما) حرف عطف وما نافية (هُمْ) اسم ما (مِنَ الْمُعْتَبِينَ) متعلقان بخبر ما المحذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط
هي الآية رقم (24) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (479) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4242) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مَثوًى لهمْ : مَحَلّ ثوّاء و إقامة أبديّة لهم ، إنْ يَستعتبوا : يَطلبوا رضاءَ ربهم يومئذ ، من المعتبينَ : منَ المجَابين إلى ما طَلبوا
فإن يصبروا على العذاب فالنار مأواهم، وإن يسألوا الرجوع إلى الدنيا؛ ليستأنفوا العمل الصالح لا يُجابوا إلى ذلك، ولا تُقبل لهم أعذار.
(فإن يصبروا) على العذاب (فالنار مثوى) مأوى (لهم وإن يستعتبوا) يطلبوا العتبى، أي الرضا (فما هم من المعتبين) المرضيين.
( فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ) فلا جَلَدَ عليها، ولا صبر، وكل حالة قُدِّر إمكان الصبر عليها، فالنار لا يمكن الصبر عليها، وكيف الصبر على نار، قد اشتد حرها، وزادت على نار الدنيا، بسبعين ضعفًا، وعظم غليان حميمها، وزاد نتن صديدها، وتضاعف برد زمهريرها وعظمت سلاسلها وأغلالها، وكبرت مقامعها، وغلظ خُزَّانها، وزال ما في قلوبهم من رحمتهم، وختام ذلك سخط الجبار، وقوله لهم حين يدعونه ويستغيثون: ( اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )( وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا ) أي: يطلبوا أن يزال عنهم العتب، ويرجعوا إلى الدنيا، ليستأنفوا العمل. ( فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ) لأنه ذهب وقته، وعمروا، ما يعمر فيه من تذكر وجاءهم النذير وانقطعت حجتهم، مع أن استعتابهم، كذب منهم ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
وقوله : ( فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ) أي : سواء عليهم أصبروا أم لم يصبروا هم في النار ، لا محيد لهم عنها ، ولا خروج لهم منها
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24) يقول تعالى ذكره: فإن يصبر هؤلاء الذين يحشرون إلى النار على النار, فالنار مسكن لهم ومنـزل. يقول: وإن يسألوا العُتبى, وهي الرجعة لهم إلى الذي يحبون بتخفيف العذاب عنهم. يقول: فليسوا بالقوم الذين يرجع بهم إلى الجنة, فيخفف عنهم ما هم فيه من العذاب, وذلك كقوله جلّ ثناؤه مخبرا عنهم: قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ... إلى قوله وَلا تُكَلِّمُونِ وكقولهم لخزنة جهنم: ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ... إلى قوله: وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ .
So [even] if they are patient, the Fire is a residence for them; and if they ask to appease [Allah], they will not be of those who are allowed to appease
Если даже они проявят терпение, их обителью будет Огонь. Если же они попросят о благосклонности, то к ним не будут благосклонны (или если к ним проявят благосклонность, то они не станут искать благосклонности)
اس حالت میں وہ صبر کریں (یا نہ کریں) آگ ہی ان کا ٹھکانا ہو گی، اور اگر رجوع کا موقع چاہیں گے تو کوئی موقع انہیں نہ دیا جائے گا
İster sabretsinler ister etmesinler, onların durağı ateştir. Hoş tutulmalarını isteseler de artık hoş tutulmazlar
Y aunque tengan paciencia, el Infierno será su morada; y aunque supliquen ser excusados, no serán excusados