مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والعشرين (٢٤) من سورة النور

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والعشرين من سورة النور ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٢٤

الأستماع الى الآية الرابعة والعشرين من سورة النور

إعراب الآية 24 من سورة النور

(يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بخبر عذاب المحذوف (تَشْهَدُ) مضارع مرفوع (عَلَيْهِمْ) متعلقان بتشهد (أَلْسِنَتُهُمْ) فاعل والهاء مضاف إليه (وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ) معطوف على ألسنتهم (بِما) ما موصولية متعلقان بتشهد (كانُوا) كان والواو اسمها والجملة صلة (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (24) من سورة النور تقع في الصفحة (352) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2815) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

الآية 24 من سورة النور بدون تشكيل

يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ﴿٢٤

تفسير الآية 24 من سورة النور

ذلك العذاب يوم القيامة يوم تشهد عليهم ألسنتهم بما نطقت، وتتكلم أيديهم وأرجلهم بما عملت.

(يوم) ناصبه الاستقرار الذي تعلق به لهم (تشهد) بالفوقانية والتحتانية (عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) من قول وفعل وهو يوم القيامة.

وذلك العذاب يوم القيامة ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فكل جارحة تشهد عليهم بما عملته، ينطقها الذي أنطق كل شيء، فلا يمكنه الإنكار، ولقد عدل في العباد، من جعل شهودهم من أنفسهم

وقوله ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن مطرف ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إنهم - يعني : المشركين - إذا رأوا أنه لا يدخل الجنة إلا أهل الصلاة ، قالوا : تعالوا حتى نجحد


فيجحدون فيختم ( الله ) على أفواههم ، وتشهد أيديهم وأرجلهم ، ولا يكتمون الله حديثا . وقال ابن جرير ، وابن أبي حاتم أيضا : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله ﷺ قال : " إذا كان يوم القيامة ، عرف الكافر بعمله ، فيجحد ويخاصم ، فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك
فيقول : كذبوا
فيقول : أهلك وعشيرتك
فيقول : كذبوا ، فيقول : احلفوا
فيحلفون ، ثم يصمتهم الله ، فتشهد عليهم أيديهم وألسنتهم ، ثم يدخلهم النار " . وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة الكوفي ، حدثنا منجاب بن الحارث التميمي حدثنا أبو عامر الأسدي ، حدثنا سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن فضيل بن عمرو الفقيمي ، عن الشعبي ، عن أنس بن مالك قال : كنا عند النبي ﷺ فضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : " أتدرون مم أضحك؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم
قال : " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة ، يقول : يا رب ، ألم تجرني من الظلم؟ فيقول : بلى
فيقول : لا أجيز علي شاهدا إلا من نفسي
فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام عليك شهودا فيختم على فيه ، ويقال لأركانه : انطقي فتنطق بعمله ، ثم يخلي بينه وبين الكلام ، فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل " . وقد رواه مسلم والنسائي جميعا ، عن أبي بكر بن أبي النضر ، عن أبيه ، عن عبيد الله الأشجعي ، عن سفيان الثوري ، به ثم قال النسائي : لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان الثوري غير الأشجعي ، وهو حديث غريب ، والله أعلم
هكذا قال . وقال قتادة : ابن آدم ، والله إن عليك لشهودا غير متهمة من بدنك ، فراقبهم واتق الله في سرك وعلانيتك ، فإنه لا يخفى عليه خافية ، والظلمة عنده ضوء والسر عنده علانية ، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن ، فليفعل ولا قوة إلا بالله .

يقول تعالى ذكره: ولهم عذاب عظيم ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ ) فاليوم الذي في قوله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ ) من صلة قوله: وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وعُني بقوله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ ) يوم القيامة، وذلك حين يجحد أحدهم ما اكتسب في الدنيا من الذنوب، عند تقرير الله إياه بها فيختم الله على أفواههم، وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. فإن قال قائل: وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم؟ قيل: عني بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد على بعض، لا أنَّ ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه. وقد حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله ﷺ: " إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ عُرِّفَ الكَافِرُ بعَمَلِه، فَجَحَدَ وَخَاصَمَ، فَيُقُالُ لَهُ: هَؤُلاءِ جِيرَانُك يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيَقُولُ: أهْلُكَ وعَشِيرتُكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيَقُولُ: أتَحْلِفُونَ؟ فَيَحْلِفُون، ثُمَّ يُصْمِتُهُم اللهُ، وتَشْهَدُ ألْسِنَتُهُم ثُمَّ يُدْخلُهُم النَّارَ".

الآية 24 من سورة النور باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (24) - Surat An-Nur

On a Day when their tongues, their hands and their feet will bear witness against them as to what they used to do

الآية 24 من سورة النور باللغة الروسية (Русский) - Строфа (24) - Сура An-Nur

в тот день, когда их языки, руки и ноги будут свидетельствовать против них о том, что они совершили

الآية 24 من سورة النور باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (24) - سوره النور

وہ اس دن کو بھول نہ جائیں جبکہ ان کی اپنی زبانیں اور ان کے اپنے ہاتھ پاؤں ان کے کرتوتوں کی گواہی دیں گے

الآية 24 من سورة النور باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (24) - Ayet النور

İffetli, habersiz, mümin kadınlara zina isnat edenler dünya ve ahirette lanetlenmişlerdir. Kendi dilleri, elleri ve ayakları, yapmış olduklarına şahidlik ettikleri gün onlar büyük azaba uğrayacaklardır

الآية 24 من سورة النور باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (24) - versículo النور

El día que sus propias lenguas, manos y pies atestigüen contra ellos por lo que cometieron