(وَلا) الواو استئنافية ولا ناهية (تَقُولَنَّ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (لِشَيْءٍ) متعلقان بتقولن (إِنِّي فاعِلٌ) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول (ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل نصب مفعول به لفاعل واللام للبعد والكاف للخطاب (غَداً) ظرف زمان متعلق بفاعل
هي الآية رقم (23) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (296) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2163) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تقولنَّ لشيء تعزم على فعله: إني فاعل ذلك الشيء غدًا إلا أن تُعَلِّق قولك بالمشيئة، فتقول: إن شاء الله. واذكر ربك عند النسيان بقول: إن شاء الله، وكلما نسيت فاذكر الله؛ فإن ذِكْرَ الله يُذهِب النسيان، وقل: عسى أن يهديني ربي لأقرب الطرق الموصلة إلى الهدى والرشاد.
(ولا تقولن لشيء) أي لأجل شيء (إني فاعل ذلك غدا) أي قيما يستقبل من الزمان.
تفسير الآيتين 23 و 24 :ـهذا النهي كغيره، وإن كان لسبب خاص وموجها للرسول صل الله عليه وسلم، فإن الخطاب عام للمكلفين، فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة، ( إني فاعل ذلك ) من دون أن يقرنه بمشيئة الله، وذلك لما فيه من المحذور، وهو: الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري، هل يفعله أم لا؟ وهل تكون أم لا؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا، وذلك محذور محظور، لأن المشيئة كلها لله ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) ولما في ذكر مشيئة الله، من تيسير الأمر وتسهيله، وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه، ولما كان العبد بشرا، لا بد أن يسهو فيترك ذكر المشيئة، أمره الله أن يستثني بعد ذلك، إذا ذكر، ليحصل المطلوب، وينفع المحذور، ويؤخذ من عموم قوله: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) الأمر بذكر الله عند النسيان، فإنه يزيله، ويذكر العبد ما سها عنه، وكذلك يؤمر الساهي الناسي لذكر الله، أن يذكر ربه، ولا يكونن من الغافلين، ولما كان العبد مفتقرا إلى الله في توفيقه للإصابة، وعدم الخطأ في أقواله وأفعاله، أمره الله أن يقول: ( عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ) فأمره أن يدعو الله ويرجوه، ويثق به أن يهديه لأقرب الطرق الموصلة إلى الرشد. وحري بعبد، تكون هذه حاله، ثم يبذل جهده، ويستفرغ وسعه في طلب الهدى والرشد، أن يوفق لذلك، وأن تأتيه المعونة من ربه، وأن يسدده في جميع أموره.
هذا إرشاد من الله لرسوله صلوات الله وسلامه عليه ، إلى الأدب فيما إذا عزم على شيء ليفعله في المستقبل ، أن يرد ذلك إلى مشيئة الله - عز وجل - علام الغيوب ، الذي يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله ﷺ أنه ( قال ) قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة - وفي رواية : تسعين امرأة
القول في تأويل قوله تعالى ( ولا تقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا) (23)
And never say of anything, "Indeed, I will do that tomorrow
И никогда не говори: «Я сделаю это завтра»
اور دیکھو، کسی چیز کے بارے میں کبھی یہ نہ کہا کرو کہ میں کل یہ کام کر دوں گا
Herhangi bir şey için, Allah'ın dilemesi dışında: "Ben yarın onu yapacağım" deme. Unuttuğun zaman Rabbini an ve şöyle de: "Umulur ki, Rabbim beni doğruya daha yakın olana eriştirir
No digas acerca de algo: "¡Haré tal cosa