(إِنَّ هذا كانَ) إن واسمها وماض ناقص اسمه مستتر و(لَكُمْ) متعلقان بالخبر (جَزاءً) خبر وجملة كان خبر إن والجملة مقول قول محذوف (وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (22) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (579) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5613) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقال لهم: إن هذا أُعِدَّ لكم مقابل أعمالكم الصالحة، وكان عملكم في الدنيا عند الله مرضيًا مقبولا.
(إن هذا) النعيم (كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكورا).
( إِنَّ هَذَا ) الجزاء الجزيل والعطاء الجميل ( كَانَ لَكُمْ جَزَاءً ) على ما أسلفتموه من الأعمال، ( وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ) أي: القليل منه، يجعل الله لكم به من النعيم المقيم ما لا يمكن حصره.
وقوله : ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) أي : يقال لهم ذلك تكريما لهم وإحسانا إليهم كقوله : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) ( الحاقة : 24 ) وكقوله : ( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ) ( الأعراف : 43 ) وقوله : ( وكان سعيكم مشكورا ) أي : جزاكم الله على القليل بالكثير .
يقول تعالى ذكره : يقال لهؤلاء الأبرار حينئذ : إن هذا الذي أعطيناكم من الكرامة كان لكم ثوابا على ما كنتم في الدنيا تعملون من الصالحات ( وكان سعيكم مشكورا ) يقول : كان عملكم فيها مشكورا ، حمدكم عليه ربكم ، ورضيه لكم ، فأثابكم بما أثابكم به من الكرامة عليه . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) غفر لهم الذنب ، وشكر لهم الحسن . حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : تلا قتادة : ( وكان سعيكم مشكورا ) قال : لقد شكر الله سعيا قليلا .
[And it will be said], "Indeed, this is for you a reward, and your effort has been appreciated
Таково ваше воздаяние, и ваше усердие отблагодарено
یہ ہے تمہاری جزا اور تمہاری کارگزاری قابل قدر ٹھیری ہے
İşte bu sizin işlediklerinizin karşılığıdır, çalışmalarınız şükre değer" denir
[Y se les dirá:] "Esta es la recompensa. Su esfuerzo ha sido aceptado [por Dios]