مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والعشرين (٢٢) من سورة قٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والعشرين من سورة قٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ ﴿٢٢

الأستماع الى الآية الثانية والعشرين من سورة قٓ

إعراب الآية 22 من سورة قٓ

(لَقَدْ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق (كُنْتَ) كان واسمها (فِي غَفْلَةٍ) خبرها والجملة جواب القسم لا محل لها (مِنْ هذا) متعلقان بغفلة (فَكَشَفْنا) ماض وفاعله (عَنْكَ) متعلقان بالفعل (غِطاءَكَ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (فَبَصَرُكَ) مبتدأ (الْيَوْمَ) ظرف زمان (حَدِيدٌ) خبر والجملة معطوفة على ما قبلها أيضا

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (22) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4652) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 22 من سورة قٓ

غِطاءَك : حِحاب غفلتك عن الآخرة ، حديد : نافِذ قويّ

الآية 22 من سورة قٓ بدون تشكيل

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴿٢٢

تفسير الآية 22 من سورة قٓ

لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان، فكشفنا عنك غطاءك الذي غطَّى قلبك، فزالت الغفلة عنك، فبصرك اليوم فيما تشهد قوي شديد.

(لقد كنت) في الدنيا (في غفلة من هذا) النازل بك اليوم (فكشفنا عنك غطاءك) أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم (فبصرُك اليوم حديد) حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا.

( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ) أي: يقال للمعرض المكذب يوم القيامة هذا الكلام، توبيخًا، ولومًا وتعنيفًا أي: لقد كنت مكذبًا بهذا، تاركًا للعمل له فالآن ( كشفنا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) الذي غطى قلبك، فكثر نومك، واستمر إعراضك، ( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ينظر ما يزعجه ويروعه، من أنواع العذاب والنكال.أو هذا خطاب من الله للعبد، فإنه في الدنيا، في غفلة عما خلق له، ولكنه يوم القيامة، ينتبه ويزول عنه وسنه، ولكنه في وقت لا يمكنه أن يتدارك الفارط، ولا يستدرك الفائت، وهذا كله تخويف من الله للعباد، وترهيب، بذكر ما يكون على المكذبين، في ذلك اليوم العظيم.

وحكى ابن جرير ثلاثة أقوال في المراد بهذا الخطاب في قوله : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) أحدها : أن المراد بذلك الكافر


رواه علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس
وبه يقول الضحاك بن مزاحم وصالح بن كيسان . والثاني : أن المراد بذلك كل أحد من بر وفاجر ; لأن الآخرة بالنسبة إلى الدنيا كاليقظة والدنيا كالمنام
وهذا اختيار ابن جرير ، ونقله عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس . والثالث : أن المخاطب بذلك النبي - ﷺ -
وبه يقول زيد بن أسلم ، وابنه
والمعنى على قولهما : لقد كنت في غفلة من هذا الشأن قبل أن يوحى إليك ، فكشفنا عنك غطاءك بإنزاله إليك ، فبصرك اليوم حديد . والظاهر من السياق خلاف هذا ، بل الخطاب مع الإنسان من حيث هو ، والمراد بقوله : ( لقد كنت في غفلة من هذا ) يعني : من هذا اليوم ، ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) أي : قوي ; لأن كل واحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك
قال الله تعالى : ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ) ( مريم : 38 ) ، وقال تعالى : ( ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ) ( السجدة : 12 ) .

وقوله ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ) يقول تعالى ذكره: يقال له: لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان من الأهوال والشدائد ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) يقول: فجلينا ذلك لك, وأظهرناه لعينيك, حتى رأيته وعاينته, فزالت الغفلة عنك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وإن اختلفوا في المقول ذلك له, فقال بعضهم: المقول ذلك له الكافر. وقال آخرون: هو نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. وقال آخرون: هو جميع الخلق من الجنّ والإنس. ذكر من قال : هو الكافر: حدثني علي, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) وذلك الكافر. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) قال: للكافر يوم القيامة. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) قال: في الكافر. * ذكر من قال : هو نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ) قال: هذا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , قال: لقد كنت في غفلة من هذا الأمر يا محمد, كنت مع القوم في جاهليتهم.( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ). وعلى هذا التأويل الذي قاله ابن زيد يجب أن يكون هذا الكلام خطابا من الله لرسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه كان فى غفلة في الجاهلية من هذا الدين الذي بعثه به, فكشف عنه غطاءه الذي كان عليه في الجاهلية, فنفذ بصره بالإيمان وتبيَّنه حتى تقرّر ذلك عنده, فصار حادّ البصر به. * ذكر من قال : هو جميع الخلق من الجنّ والإنس: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: ثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهريّ, قال: سألت عن ذلك الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس, فقال: يريد به البرّ والفاجر,( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) قال: وكُشِف الغطاء عن البرّ والفاجر, فرأى كلّ ما يصير إليه. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي , عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) قال: الحياة بعد الموت. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ ) قال: عاين الآخرة. وقوله ( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) يقول: فأنت اليوم نافذ البصر, عالم بما كنت عنه في الدنيا في غفلة, وهو من قولهم: فلان بصير بهذا الأمر: إذا كان ذا علم به, وله بهذا الأمر بصر: أي علم. وقد رُوي عن الضحاك إنه قال: معنى ذلك ( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) لسان الميزان, وأحسبه أراد بذلك أن معرفته وعلمه بما أسلف في الدنيا شاهد عدل عليه, فشبَّه بصره بذلك بلسان الميزان الذي يعدل به الحقّ في الوزن, ويعرف مبلغه الواجب لأهله عما زاد على ذلك أو نقص, فكذلك علم من وافي القيامة بما اكتسب في الدنيا شاهد عليه كلسان الميزان.

الآية 22 من سورة قٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (22) - Surat Qaf

[It will be said], "You were certainly in unmindfulness of this, and We have removed from you your cover, so your sight, this Day, is sharp

الآية 22 من سورة قٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (22) - Сура Qaf

Ты был беспечен к этому, но Мы сорвали с тебя твое покрывало, и острым является сегодня твой взор

الآية 22 من سورة قٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (22) - سوره قٓ

اِس چیز کی طرف سے تو غفلت میں تھا، ہم نے وہ پردہ ہٹا دیا جو تیرے آگے پڑا ہوا تھا اور آج تیری نگاہ خوب تیز ہے

الآية 22 من سورة قٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (22) - Ayet قٓ

Ona: "And olsun ki, sen, bundan gafildin; işte senden gaflet perdesini kaldırdık, bugün artık görüşün keskindir" denir

الآية 22 من سورة قٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (22) - versículo قٓ

[Se le dirá:] "Fuiste indiferente a este [día]. Hoy te quito el velo que cubría tu vista y ahora puedes ver