(وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَ لِتُجْزى) الواو حرف عطف ومضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل (كُلُّ) نائب فاعل (نَفْسٍ) مضاف إليه والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور معطوفان على الحق (بِما) متعلقان بتجزى (كَسَبَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَ هُمْ) الواو حالية ومبتدأ (لا) نافية (يُظْلَمُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال
هي الآية رقم (22) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (500) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4495) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وخَلَق الله السموات والأرض بالحق والعدل والحكمة؛ ولكي تجزى كل نفس في الآخرة بما كسبت مِن خير أو شر، وهم لا يُظْلمون جزاء أعمالهم.
(وخلق الله السماوات) خلق (والأرض بالحق) متعلق بخلق ليدل على قدرته ووحدانيته (ولتجزى كل نفس بما كسبت) من المعاصي والطاعات فلا يساوي الكافر المؤمن (وهم لا يظلمون).
أي: خلق الله السماوات والأرض بالحكمة وليعبد وحده لا شريك له، ثم يجازي بعد ذلك من أمرهم بعبادته وأنعم عليم بالنعم الظاهرة والباطنة هل شكروا الله تعالى وقاموا بالمأمور؟ أم كفروا فاستحقوا جزاء الكفور؟
وقال ( وخلق الله السموات والأرض بالحق ) أي : بالعدل ، ( ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (22) يقول تعالى ذكره: ( وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ ) للعدل والحقّ, لا لما حسب هؤلاء الجاهلون بالله, من أنه يجعل من اجترح السيئات, فعصاه وخالف أمره, كالذين آمنوا وعملوا الصالحات, في المحيا والممات, إذ كان ذلك من فعل غير أهل العدل والإنصاف, يقول جلّ ثناؤه: فلم يخلق الله السموات والأرض للظلم والجور, ولكنا خلقناهما للحقّ والعدل. ومن الحق أن نخالف بين حكم المسيء والمحسن, في العاجل والآجل. وقوله ( وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ) يقول تعالى ذكره: وليثيب الله كلّ عامل بما عمل من عمل خلق السموات والأرض, المحسن بالإحسان, والمسيء بما هو أهله, لا لنبخس المحسن ثواب إحسانه, ونحمل عليه جرم غيره, فنعاقبه, أو نجعل للمسيء ثواب إحسان غيره فنكرمه, ولكن لنجزي كلا بما كسبت يداه, وهم لا يُظلمون جزاء أعمالهم.
And Allah created the heavens and earth in truth and so that every soul may be recompensed for what it has earned, and they will not be wronged
Аллах сотворил небеса и землю ради истины и для того, чтобы каждая душа получила воздаяние за то, что она приобрела, и с ними не поступят несправедливо
اللہ نے تو آسمانوں اور زمین کو برحق پیدا کیا ہے اور اس لیے کیا ہے کہ ہر متنفس کو اُس کی کمائی کا بدلہ دیا جائے لوگوں پر ظلم ہرگز نہ کیا جائے گا
Allah gökleri ve yeri gerçekle yaratmıştır; her cana, kazandığının karşılığı verilir, onlara zulmedilmez
Dios creó los cielos y la Tierra con un fin justo y verdadero. Toda alma será juzgada acorde a sus obras, y nadie será oprimido