(وَما) الواو عاطفة وما حرف استفهام مبتدأ (لِيَ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة (لا) نافية (أَعْبُدُ الَّذِي) مضارع واسم الموصول مفعوله والفاعل مستتر (فَطَرَنِي) ماض والياء مفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (وَإِلَيْهِ) متعلقان بترجعون (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل
هي الآية رقم (22) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (441) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3727) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فطرني : خلقني و أبدعني
وأيُّ شيء يمنعني مِن أن أعبد الله الذي خلقني، وإليه تصيرون جميعًا؟
فقال (وما لي لا أعبد الذي فطرني) خلقني، أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك (وإليه ترجعون) بعد الموت فيجازيكم بكفركم.
فكأن قومه لم يقبلوا نصحه، بل عادوا لائمين له على اتباع الرسل، وإخلاص الدين للّه وحده، فقال: ( وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) أي: وما المانع لي من عبادة من هو المستحق للعبادة، لأنه الذي فطرني، وخلقني، ورزقني، وإليه مآل جميع الخلق، فيجازيهم بأعمالهم، فالذي بيده الخلق والرزق، والحكم بين العباد، في الدنيا والآخرة، هو الذي يستحق أن يعبد، ويثنى عليه ويمجد، دون من لا يملك نفعا ولا ضرا، ولا عطاء ولا منعا، ولا حياة ولا موتا ولا نشورا،
( وما لي لا أعبد الذي فطرني ) أي : وما يمنعني من إخلاص العبادة للذي خلقني وحده لا شريك له ، ( وإليه ترجعون ) أي : يوم المعاد ، فيجازيكم على أعمالكم ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل هذا الرجل المؤمن ( وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي ) أي: وأي شيء لي لا أعبد الرب الذي خلقني ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يقول: وإليه تصيرون أنتم أيها القوم وتردون جميعًا، وهذا حين أبدى لقومه إيمانه بالله وتوحيده. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه قال: ناداهم -يعني نادى قومه- بخلاف ما هم عليه من عبادة الأصنام، وأظهر لهم دينه وعبادة ربه، وأخبرهم أنه لا يملك نفعه ولا ضره غيره، فقال ( وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ &; 20-507 &; تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً) ثم عابها، فقال ( إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ ) وشدة ( لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ ).
And why should I not worship He who created me and to whom you will be returned
И почему бы мне не поклоняться Тому, Кто сотворил меня и к Кому вы будете возвращены
آخر کیوں نہ میں اُس ہستی کی بندگی کروں جس نے مجھے پیدا کیا ہے اور جس کی طرف تم سب کو پلٹ کر جانا ہے؟
Beni yaratana ne diye kulluk etmeyeyim? Siz de O'na döneceksiniz
¿Cómo no iba a adorar a Quien me creó, si ante Él comparecerán