(وَهَلْ) الواو حرف استئناف وهل حرف استفهام وتعجب (أَتاكَ نَبَأُ) ماض ومفعوله وفاعله (الْخَصْمِ) مضاف إليه (إِذْ) ظرف زمان (تَسَوَّرُوا) ماض وفاعله (الْمِحْرابَ) مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة للظرف وجملة أتاك استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (21) من سورة صٓ تقع في الصفحة (454) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3991) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الخصم : ملكين في صورة إنسانين ، تسوّروا المحراب : علوْ سور مصلاّه و نزلوا إليه
وهل جاءك -أيها الرسول- خبر المتخاصِمَين اللذَين تسوَّرا على داود في مكان عبادته، فارتاع من دخولهما عليه؟ قالوا له: لا تَخَفْ، فنحن خصمان ظلم أحدنا الآخر، فاقض بيننا بالعدل، ولا تَجُرْ علينا في الحكم، وأرشِدنا إلى سواء السبيل.
(وهل) معنى الاستفهام هنا التعجيب والتشويق إلى استماع ما بعده (أتاك) يا محمد (نبأ الخصم إذ تسوَّروا المحراب) محراب داود: أي مسجده حيث منعوا الدخول عليه من الباب لشغله بالعبادة، أي خبرهم وقصتهم.
لما ذكر تعالى أنه آتى نبيه داود الفصل في الخطاب بين الناس، وكان معروفا بذلك مقصودا، ذكر تعالى نبأ خصمين اختصما عنده في قضية جعلهما اللّه فتنة لداود، وموعظة لخلل ارتكبه، فتاب اللّه عليه، وغفر له، وقيض له هذه القضية، فقال لنبيه محمد صلى اللّه عليه وسلم: ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ ) فإنه نبأ عجيب ( إِذْ تَسَوَّرُوا ) على داود ( الْمِحْرَابَ ) أي: محل عبادته من غير إذن ولا استئذان.
قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ، ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده ; لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس ويزيد - وإن كان من الصالحين - لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة
القول في تأويل قوله تعالى : وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وهل أتاك يا محمد نبأ الخصم وقيل: إنه عني بالخصم في هذا الموضع ملكان, وخرج في لفظ الواحد, لأنه مصدر مثل الزور والسفر, لا يثنى ولا يجمع; ومنه قول لبيد: وَخَــصْمٍ يَعــدوّنَ الذُّحُـولَ كَـأَنَّهُمْ قُـرُوم غَيَـارَى كـلُّ أزْهَـرَ مُصْعَب (1) وقوله ( إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ) يقول: دخلوا عليه من غير باب المحراب; والمحراب مقدّم كل مجلس وبيت وأشرفه. ------------------ الهوامش : (1) البيت للبيد (مجاز القرآن لأبي عبيدة ، الورقة 213 - ب) . قال :" نبأ الخصم" : يقع على الواحد والجمع . قال لبيد :" وخصم ..." البيت . والذحول : جمع ذحل ، وهو الثأر . والقروم جمع قرم ، وهو الفحل العظيم من الإبل . وغياري : جمع غيران . والأزهر : الأبيض والمصعب : الشديد القوي الذي يودع من الركوب والعمل ، للفحلة . ( اللسان : صعب . أ هـ شبه الخصوم الأقوياء بالفحول من الإبل .
And has there come to you the news of the adversaries, when they climbed over the wall of [his] prayer chamber
Дошла ли до тебя весть о тех, кто затеял тяжбу и перелез через стену молельни
پھر تمہیں کچھ خبر پہنچی ہے اُن مقدمے والوں کی جو دیوار چڑھ کر اُس کے بالا خانے میں گھس آئے تھے؟
Sana davacıların haberi ulaştı mı? Mabedin duvarına tırmanıp Davud'un yanına girmişlerdi de, o onlardan ürkmüştü. Şöyle demişlerdi: "Korkma, birbirinin hakkına tecavüz etmiş iki davacıyız; aramızda adaletle hükmet, ondan ayrılma, bizi doğru yola çıkar
Te relataré [¡oh, Mujámmad!] la historia de los dos demandantes, cuando treparon [la pared] del templo