مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة طه

إعراب الآية 21 من سورة طه

(قالَ) الجملة مستأنفة (خُذْها) أمر ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة في محل نصب مفعول به لقال (وَلا تَخَفْ) الواو عاطفة ولا ناهية وتخف مضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة (سَنُعِيدُها) مضارع ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة مقول القول (سِيرَتَهَا) منصوب بنزع الخافض التقدير إلى سيرتها والهاء مضاف إليه (الْأُولى) صفة لسيرتها مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المقصورة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2369) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 21 من سورة طه

سيرتها الأولى : إلى حالتها التي كانت عليها

الآية 21 من سورة طه بدون تشكيل

قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ﴿٢١

تفسير الآية 21 من سورة طه

قال الله لموسى: خذ الحية، ولا تَخَفْ منها، سوف نعيدها عصًا كما كانت في حالتها الأولى. واضمم يدك إلى جنبك تحت العَضُد تخرج بيضاء كالثلج من غير برص؛ لتكون لك علامة أخرى.

(قال خذها ولا تخف) منها (سنعيدها سيرتها) منصوب بنزع الخافض أي: إلى حالتها (الأولى) فأدخل يده في فمها فعادت عصا، فتبين أن موضع الإدخال موضع مسكها بين شعبتيها، وأي ذلك السيد موسى لئلا يجزع إذا انقلبت حية لدى فرعون.

فقال الله لموسى: ( خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ) أي: ليس عليك منها بأس. ( سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ) أي: هيئتها وصفتها، إذ كانت عصا، فامتثل موسى أمر الله إيمانا به وتسليما، فأخذها، فعادت عصاه التي كان يعرفها

بأخذها لف طرف المدرعة على يده فقال له ملك: أرأيت يا موسى لو أذن الله بما تحاذر أكانت المدرعة تغني عنك شيئا قال لا ولكني ضعيف ومن ضعف خلقت فكشف عن يده ثم وضعها على فم الحية حتى سمع حس الأضراس والأنياب ثم قبض فإذا هي عصاه التي عهدها وإذا يده في موضعها الذي كان يضعها إذا توكأ بين الشعبتين ولهذا قال تعالى سنعيدها سيرتها الأولى أي إلى حالها التى تعرف قبل ذلك.

وقوله ( قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ ) يقول تعالى ذكره قال الله لموسى: خذ الحية، والهاء والألف من ذكر الحية ( وَلا تَخَفْ ) يقول: ولا تخف من هذه الحية يقول: ( سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى) يقول : فإنا سنعيدها لهيئتها الأولى التي كانت عليها قبل أن نصيرها حية، ونردّها عصا كما كانت. يقال لكل من كان على أمر فتركه، وتحوّل عنه ثم راجعه: عاد فلان سيرته الأولى، وعاد لسيرته الأولى، وعاد إلى سيرته الأولى. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (سِيرَتها الأولى) يقول: حالتها الأولى. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، فال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( سِيرَتَهَا الأولَى ) قال: هيئتها. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه ( سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى ) أي سنردّها عصا كما كانت. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى ) قال: إلى هيئتها الأولى.

الآية 21 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat Taha

[Allah] said, "Seize it and fear not; We will return it to its former condition

الآية 21 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура Taha

Аллах сказал: «Возьми ее и не бойся. Мы вернем ее в прежнее состояние

الآية 21 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره طه

فرمایا "پکڑ لے اس کو اور ڈر نہیں، ہم اسے پھر ویسا ہی کر دیں گے جیسی یہ تھی

الآية 21 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet طه

Allah: "Onu al, korkma; biz onu yine eski durumuna çevireceğiz. Daha büyük mucizelerimizi sana göstermemiz için elini koltuğunun altına koy da, diğer bir mucize olarak, kusursuz, bembeyaz çıksın" dedi

الآية 21 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (21) - versículo طه

Dijo [Dios]: "Recógela y no temas, pues la volveré a su forma original