(وَالَّذِينَ) اسم موصول معطوف على الذين السابقة (يَصِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة الموصول (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (أَمَرَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (بِهِ) متعلقان بأمر (أَنْ) حرف ناصب (يُوصَلَ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن ونائب الفاعل محذوف وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بدل من الهاء في به أي بوصله. (وَيَخْشَوْنَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة على يصلون (رَبَّهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَيَخافُونَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (سُوءَ) مفعول به (الْحِسابِ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره.
هي الآية رقم (21) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (252) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1728) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهم الذين يَصِلون ما أمرهم الله بوصله كالأرحام والمحتاجين، ويراقبون ربهم، ويخشون أن يحاسبهم على كل ذنوبهم، ولا يغفر لهم منها شيئًا.
(والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) من الإيمان والرحم وغير ذلك (ويخشون ربهم) أي وعيده (ويخافون سوء الحساب) تقدم مثله.
( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) وهذا عام في كل ما أمر الله بوصله، من الإيمان به وبرسوله، ومحبته ومحبة رسوله، والانقياد لعبادته وحده لا شريك له، ولطاعة رسوله.ويصلون آباءهم وأمهاتهم ببرهم بالقول والفعل وعدم عقوقهم، ويصلون الأقارب والأرحام، بالإحسان إليهم قولا وفعلا، ويصلون ما بينهم وبين الأزواج والأصحاب والمماليك، بأداء حقهم كاملا موفرا من الحقوق الدينية والدنيوية.والسبب الذي يجعل العبد واصلا ما أمر الله به أن يوصل، خشية الله وخوف يوم الحساب، ولهذا قال: ( وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ) أي: يخافونه،فيمنعهم خوفهم منه، ومن القدوم عليه يوم الحساب، أن يتجرؤوا على معاصي الله، أو يقصروا في شيء مما أمر الله به خوفا من العقاب ورجاء للثواب.
( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) من صلة الأرحام ، والإحسان إليهم وإلى الفقراء والمحاويج ، وبذل المعروف ، ( ويخشون ربهم ) أي : فيما يأتون وما يذرون من الأعمال ، يراقبون الله في ذلك ، ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة
وقوله: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) ، يقول تعالى ذكره: والذين يصلون الرَّحم التي أمرهم الله بوصلها فلا يقطعونها (6) (ويخشون ربهم) ، يقول: ويخافون الله في قطْعها أن يقطعوها, فيعاقبهم على قطعها وعلى خلافهم أمرَه فيها .
And those who join that which Allah has ordered to be joined and fear their Lord and are afraid of the evil of [their] account
которые поддерживают то, что Аллах велел поддерживать, страшатся своего Господа и боятся ужасного расчета
اُن کی روش یہ ہوتی ہے کہ اللہ نے جن جن روابط کو برقرار رکھنے کا حکم دیا ہے انہیں برقرار رکھتے ہیں، اپنے رب سے ڈرتے ہیں اور اس بات کا خوف رکھتے ہیں کہ کہیں ان سے بری طرح حساب نہ لیا جائے
Onlar, Allah'ın birleştirilmesini emrettiği şeyi birleştirirler, Rablerinden korkarlar; kötü hesaptan ürkerler
que no rompen los lazos familiares que Dios ordenó respetar, que tienen temor de su Señor y Su terrible castigo