معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح.
هي الآية رقم (20) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (593) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6013) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حُبّا جَمّا : كثيًرا مع حِرصٍ وشَرَهٍ
ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا.
(ويحبون المال حبا جما) أي: كثيرا فلا ينفقونه، وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة.
( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) أي: كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) ( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ) .
أي كثيرا زاد بعضهم فاحشا.
القول في تأويل قوله تعالى : وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) . يعني تعالى ذكره بقوله: ( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) وتحبون جمع المال أيها الناس واقتناءه حبا كثيرا شديدا، من قولهم: قد جمّ الماء في الحوض: إذا اجتمع، ومنه قول زُهير بن أبي سلمى: فَلَمَّــا ورَدْنَ المَـاءَ زُرْقًـا جِمامُـهُ وَضَعْـنَ عِصِـيَّ الْحـاضِرِ المُتَخَـيَّمِ (5) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) يقول: شديدا. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) فيحبون كثرة المال. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( حُبًّا جَمًّا ) قال: الجمّ: الكثير. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) : أي حبا شديدا. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( حُبًّا جَمًّا ) : يحبون كثرة المال. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) قال: الجمّ: الشديد. ------------------------ الهوامش: (5) البيت من معلقة زهير ( مختار الشعر الجاهلي 229 ) قال شارحه : وردن الماء : أتينه وحللن عليه . وجمامة : جمع جم ، وهو ما تجمع وكثر . وزرقة الماء : من شدة صفاء لونه ؛ لأنه لم يورد قبلهن ولم يحرك . ووضع العصى : كناية عن النزول بالمكان ، والإقامة فيه . ا هـ وفي ( اللسان : جم ) الجم والجمم ( محركا ) : الكثير من كل شيء . ومال جم :كثيرا . وفي التنزيل العزيز : ( وتحبون المال حبا جما ) أي : كثيرا . وكذلك فسره أبو عبيدة . وقيل الجم : الكثير المجتمع ؛ جم يجم كيجلس ويقعد والضم أعلى ، جموما . ا هـ .
And you love wealth with immense love
и страстно любите богатство
اور مال کی محبت میں بری طرح گرفتار ہو
Malı pek çok seviyorsunuz
y son insaciables en su amor [y codicia] por el dinero