(إِذا مَسَّهُ) ظرفية شرطية غير جازمة وماض ومفعوله (الشَّرُّ) فاعله (جَزُوعاً) خبر لكان المحذوفة مع اسمها والجملة المحذوفة جواب الشرط لا محل لها وجملة مسه في محل جر بالإضافة
هي الآية رقم (20) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5395) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جَزوعًا : كثيرَ الجَزَعِ و الأسَى
إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.
(إذا مسه الشر جزوعا) وقت مس الشر.
وفسر الهلوع بأنه: ( إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ) فيجزع إن أصابه فقر أو مرض، أو ذهاب محبوب له، من مال أو أهل أو ولد، ولا يستعمل في ذلك الصبر والرضا بما قضى الله.
ثم فسره بقوله : ( إذا مسه الشر جزوعا ) أي : إذا أصابه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب ، وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير .
وقوله: (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ) يقول: إذا قلّ ماله وناله الفقر والعدم فهو جزوع من ذلك، لا صبر له عليه :
When evil touches him, impatient
беспокойным, когда его касается беда
جب اس پر مصیبت آتی ہے تو گھبرا اٹھتا ہے
Başına bir fenalık gelince feryat eder
se desespera cuando sufre un mal