(وَأَمَّا) الواو حرف عطف (أَمَّا) حرف شرط وتفصيل (الَّذِينَ) مبتدأ (فَسَقُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (فَمَأْواهُمُ) الفاء رابطة. (مأواهم النَّارُ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر الذين وجملة أما الذين معطوفة على ما قبلها (كُلَّما) ظرف زمان متضمن معنى الشرط (أَرادُوا) ماض وفاعله (أَنْ يَخْرُجُوا) مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأرادوا (مِنْها) متعلقان بالفعل (أُعِيدُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة جواب الشرط لا محل لها. (فِيها) متعلقان بالفعل (وَقِيلَ) معطوف على أعيدوا (لَهُمْ) متعلقان بقيل (ذُوقُوا) أمر وفاعله (عَذابَ النَّارِ) مفعول به مضاف إلى النار والجملة نائب فاعل لقيل. (الَّذِي) صفة عذاب (كُنْتُمْ) كان واسمها (بِهِ) متعلقان بما بعدهما (تُكَذِّبُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم.. صلة الذي لا محل لها.
هي الآية رقم (20) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (416) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3523) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأما الذين خرجوا عن طاعة الله وعملوا بمعاصيه فمستقرهم جهنم، كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها، وقيل لهم -توبيخا وتقريعا-: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون في الدنيا.
(وأما الذين فسقوا) بالكفر والتكذيب (فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون).
( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ) أي: مقرهم ومحل خلودهم، النار التي جمعت كل عذاب وشقاء، ولا يُفَتَّرُ عنهم العقاب ساعة.( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ) فكلما حدثتهم إرادتهم بالخروج، لبلوغ العذاب منهم كل مبلغ، ردوا إليها، فذهب عنهم روح ذلك الفرج، واشتد عليهم الكرب.( وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) فهذا عذاب النار، الذي يكون فيه مقرهم ومأواهم، وأما العذاب الذي قبل ذلك، ومقدمة له وهو عذاب البرزخ، فقد ذكر بقوله:
أي : خرجوا عن الطاعة ، ( فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ) كقوله : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) الآية ( الحج : 22 ) . قال الفضيل بن عياض : والله إن الأيدي لموثقة ، وإن الأرجل لمقيدة ، وإن اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم . ( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) أي : يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا .
وقوله: (وأمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا) يقول تعالى ذكره: وأما الذين كفروا بالله، وفارقوا طاعته (فَمأْوَاهُمُ النَّارُ) يقول: فمساكنهم التي يأوون إليها في الآخرة النار ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ ) في الدنيا(تُكَذّبُونَ) أن الله أعدّها لأهل الشرك به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وأمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا) أشركوا(وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) والقوم مكذّبون كما ترون.
But as for those who defiantly disobeyed, their refuge is the Fire. Every time they wish to emerge from it, they will be returned to it while it is said to them, "Taste the punishment of the Fire which you used to deny
А пристанищем нечестивцев будет Огонь. Всякий раз, когда они захотят выйти оттуда, их вернут туда, и им будет сказано: «Вкусите мучения в Огне, которые вы считали ложью!»
اور جنہوں نے فسق اختیار کیا ہے اُن کا ٹھکانا دوزخ ہے جب کبھی وہ اس سے نکلنا چاہیں گے اسی میں دھکیل دیے جائیں گے اور ان سے کہا جائے گا کہ چکھو اب اُسی آگ کے عذاب کا مزا جس کو تم جھٹلایا کرتے تھے
Ama yoldan çıkanların, işte onların varacağı yer ateştir. Oradan çıkmak isteyişlerinin her defasında geri çevrilirler ve onlara: "Yalanlayıp, durduğunuz ateşin azabını tadın" denir
Pero quienes desobedezcan [a Dios] tendrán como morada el Fuego. Cada vez que quieran escapar de él, serán devueltos al castigo y se les dirá: "Sufran el tormento del Fuego por haber desmentido [a los Profetas y su Mensaje]