الواو حرف استئناف (مِنْ آياتِهِ) خبر مقدم (أَنْ) حرف مصدري ونصب (خَلَقَكُمْ) ماض والكاف مفعول به والفاعل مستتر (مِنْ تُرابٍ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة (ثُمَّ) حرف عطف (إِذا) فجائية (أَنْتُمْ بَشَرٌ) مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها. (تَنْتَشِرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة بشر.
هي الآية رقم (20) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (406) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3429) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تنتشرون : تتصرفون في شؤون معايشِكم
ومن آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق أباكم آدم من تراب، ثم أنتم بشر تتناسلون منتشرين في الأرض، تبتغون من فضل الله.
(ومن آياته) تعالى الدالة على قدرته (أن خلقكم من تراب) أي: أصلكم آدم (ثم إذا أنتم بشر) من دم ولحم (تنتشرون) في الأرض.
هذا شروع في تعداد آياته الدالة على انفراده بالإلهية وكمال عظمته، ونفوذ مشيئته وقوة اقتداره وجميل صنعه وسعة رحمته وإحسانه فقال: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ) وذلك بخلق أصل النسل آدم عليه السلام ( ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ) (أي: الذي خلقكم من أصل واحد ومادة واحدة) وبثكم في أقطار الأرض (وأرجائها ففي ذلك آيات على أن الذي أنشأكم من هذا الأصل وبثكم في أقطار الأرض) هو الرب المعبود الملك المحمود والرحيم الودود الذي سيعيدكم بالبعث بعد الموت.
يقول تعالى : ( ومن آياته ) الدالة على عظمته وكمال قدرته أنه خلق أباكم آدم من تراب ، ( ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) ، فأصلكم من تراب ، ثم من ماء مهين ، ثم تصور فكان علقة ، ثم مضغة ، ثم صار عظاما ، شكله على شكل الإنسان ، ثم كسا الله تلك العظام لحما ، ثم نفخ فيه الروح ، فإذا هو سميع بصير
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) يقول تعالى ذكره: ومن حُججه على أنه القادر على ما يشاء أيها الناس من إنشاء وإفناء، وإيجاد وإعدام، وأن كل موجود فخلقه خلقة أبيكم من تراب، يعني بذلك خلق آدم من تراب، فوصفهم بأنه خلقهم من تراب، إذ كان ذلك فعله بأبيهم آدم كنحو الذي قد بيَّنا فيما مضى من خطاب العرب من خاطبت بما فعلت بسلفه من قولهم: فعلنا بكم وفعلنا. وقوله: (ثُمَّ إِذَا أنتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ) يقول: ثم إذا أنتم معشر ذرّية من خلقناه من تراب (بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ)، يقول: تتصرفون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَمِنْ آياتِهِ أنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ) خلق آدم عليه السلام من تراب (ثُمَّ إِذَا أَنتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ) يعني: ذرّيته.
And of His signs is that He created you from dust; then, suddenly you were human beings dispersing [throughout the earth]
Среди Его знамений - то, что Он сотворил вас из земли. После этого вы стали родом человеческим и расселяетесь
اُس کی نشانیوں میں سے یہ ہے کہ اس نے تم کو مٹی سے پیدا کیا پھر یکایک تم بشر ہو کہ (زمین میں) پھیلتے چلے جا رہے ہو
Sizi topraktan yaratması O'nun varlığının belgelerindendir. Sonra hemen birer insan olup yeryüzüne yayılırsınız
Entre Sus signos está haberlos creado de polvo. Luego se convierten en seres humanos que se multiplican [poblando la Tierra]