(قُمْ) أمر فاعله مستتر (فَأَنْذِرْ) أمر معطوف على قم وجملة قم ابتدائية أيضا لا محل لها.
هي الآية رقم (2) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (575) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5497) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
(قم فأنذر) خوِّف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا.
وأمره هنا بإعلان الدعوة ، والصدع بالإنذار، فقال: ( قُمِ ) (أي) بجد ونشاط ( فَأَنْذِرْ ) الناس بالأقوال والأفعال، التي يحصل بها المقصود، وبيان حال المنذر عنه، ليكون ذلك أدعى لتركه،
فقوله ( قم فأنذر ) أي : شمر عن ساق العزم ، وأنذر الناس
وقوله: ( قُمْ فَأَنْذِرْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قم من نومك فأنذر عذاب الله قومك الذين أشركوا بالله، وعبدوا غيره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قُمْ فَأَنْذِرْ ): أي أنذر عذاب الله ووقائعه في الأمم، وشدّة نقمته.
Arise and warn
Встань и увещевай
اٹھو اور خبردار کرو
Kalk da uyar
Ponte de pie y advierte